قال المهندس أحمد سعيد مدير مشروع تنمية وتطوير بحيرة المنزلة، إن التوجهات الرئاسية جاءت في 2017 بتطوير البحيرة وبدأت الأعمال برفع مساحتها والأعماق المطلوب تكريكها وجرى تقسيم المشروع لعدة مراحل بدأت بتطهير البحيرة من الحشائش ومرحلة التكريك في منتصف 2018، مشيرا إلى أن معدلات تنفيذ مشروع التطوير تسير بشكل أسرع من المتوقع، وقد وصلت الشركات للمرحلة الثالثة لتكريك 261 مليون متر مكعب للمرة الأولى في تاريخها، مضيفا أن الشركات قدمت أحدث المعدات والأدوات المستخدمة في التكريك والتطوير.
إزالة الحشائش على مساحة 28 ألف فدان
وأوضح «سعيد» خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على قناة «الحياة»، أن بحيرة المنزلة وصلت لمرحلة متأخرة في السنوات الماضية، وتحول معظمها لمناطق ضحلة، ولكن مع بدء التكريك تمت إزالة الحشائش على مساحة 28 ألف فدان التي تكونت على مر سنوات طويلة، مشيرا إلى أن خطة التنمية والتطوير جعلت مناسيب المياه تسمح بعودة الأسماك إليها مجددا خاصة السلالات التي كادت أن تندثر تمامًا.
9 شركات وطنية لتطوير بحيرة المنزلة
وأشار إلى أن 9 شركات وطنية عملت على تطهير وتكريك البحيرة باستخدام 35 كراكة بشكل فوري، ونفذنا 3 قنوات شعاعية بطول 3 كم وعرض 100 متر وعمق 3 أمتار ونصف لتوصيل مياه البحر إلى البحيرة لتجديد المياه وغسل البحيرة بشكل كامل، موضحا أن دخول المياه المالحة للبحيرة أمر مهم لقتل البكتيريا أو الجراثيم وتغذية الأسماك خلال فترة وضع البيض.
ولفت مدير مشروع تنمية وتطوير بحيرة المنزلة، إلى أنه جرى تحليل رمال بحيرة المنزلة وتبين أنها تحتوي على معادن نادرة، وعلى الفور جرى إنشاء مصنع لفصل المعادن عن الرمال الناتجة من تكريك البحيرة، لافتا إلى أن ذلك يأتي من ضمن أهداف الدولة لتعظيم الاستفادة من جميع الموارد المتاحة.
