علقت السفير مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على تقرير هيومن رايتس ووتش، حول تقييد عمل الحقوقيين في مجال البيئة، إذ ذكرت أنه من الضروري أن نتوقع مثل هذه التقارير والتصريحات، مع اقتراب انعقاد المنتدى الدولي للمناخ، والمزمع عقدة في نوفمبر بمدينة شرم الشيخ، مؤكدة أن تقرير هيومن رايتس ووتش اعتمد على معلومات مجهولة لا تستحق النشر.
منهجية تقرير هيومن رايتس ووتش ضعيفة
وأضافت «خطاب»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي على «TeN»، أن تقرير هيومن ووتش تحدث بشكل عام وطالب بوقف الحملة الموجودة ضد المجتمع المدني، كما أن التقرير تحدث عن أنه اعتمد على 13 باحثًا وصحفيًا، ولم يتحدث عن انتمائهم، أو طريقة أخذ هذه العينة لكي يتم تقييم هذا التقرير، كما أن نفس التقرير يتحدث على وجود مساحة فتحت قبل انعقاد منتدى المناخ، وأن هناك جمعيات أكثر قدرة على المشاركة في المنتدى، بشرط أن تكون هذه الجمعيات غير منتقدة للحكومة، وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق.
من الضروري عدم الانزعاج من الانتقاد
وأوضحت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن التقرير انتقد ما أسماه بتقاعس الحكومة عن حماية مصالح رجال الأعمال، دون أن يذكر أسماء رجال الأعمال، ويتحدث عن انخفاض الموارد المائية، وكأن القاهرة صامتة ولا تتخذ أي إجراء حول هذا الأمر؛ فمنهجية التقرير ضعيفة، مشددة على ضرورة الاستعداد لقمة المناخ، وعدم الاكتراث بمثل هذه التقارير المعممة المجهلة الضعيفة على حد تعبيرها، فمنظمة هيومن رايتس ووتش تتحدث على أن مهمتها هي الانتقاد.
وشددت السفير مشيرة خطاب، على ضرورة عدم الانزعاج من الانتقاد، وعدم تحميل الأمور أكثر مما تحتمل، والسير إلى الأمام في مجال حقوق الإنسان، كما أنها على اتصال دائم بأسرة علاء عبد الفتاح، وتم تلبية كل طلبات الأسرة، معقبة: «لاحظنا قدر من التعالي من قبل أسرة علاء عبدالفتاح، مش عارفة الناس بتفكر إزاي، في ناس عايزة تفضل في دائرة الضوء»، مؤكدة أنها على تواصل مستمر أيضا مع أسرة أحمد دومة، وتتواصل دائمًا مع الكثير من الأشخاص لا تعرفهم.
