أخبار مصر

مقدم خدمات مهنية يوضح الطريقة الأمثل لكتابة الـCV: نقاط التميز أولوية

قال حاتم قناوي، مقدم خدمات مهنية، إن السيرة الذاتية «CV»،  لا بد أن تشمل على المهارات والكفاءات التي تجعل المتقدم للحصول على الوظيفة جديرا بالفوز بها، من خلال رصد أبرز وجوه القوة والتميز.

احذر كتابة معلومات مزيفة بالسيرة الذاتية

وأضاف قناوي، في حوار مع الإعلاميين أسماء يوسف وآية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح» على فضائية «dmc»، أن المتقدم إلى الوظيفة ينبغي أن يظهر تميزه عن الآخريين أثناء كتابة السيرة الذاتية، محذرا من كتابة أي معلومات غير حقيقية كونها تأتي بنتائج سلبية في المقابلات الشخصية.

وكشف مقدم الخدمات المهنية، عن أن المسؤول المختص بالاطلاع على السير الذاتية لا يستغرق أكثر من 20 ثانية في تصفحها، لافتًا إلى أنه يركز على بعض النقاط المعينة كمرحلة أولية لانتقاء المتقدمين، ومن ثم تأتي مرحلة المقابلة الشخصية.

السيرة الذاتية تضم 6 أجزاء ولا تزيد على صفحتين 

وأوضح قناوي، أن السيرة الذاتية ينبغي أن تنقسم لـ6 أجزاء أساسية وألا تزيد على صفحتين، الأول يحتوي على معلومات التواصل في مقدمة الـcv، إذ يجب أن يكون اسم المتقدم كاملا باللغة الإنجليزية، ومكون من اسم الشخص والعائلة، يلي ذلك كتابة المسمى الوظيفي إذا كان الشخص يعمل، أو كتابة طالب إذا كان ما زال في مرحلة الدراسة، ثم كتابة رقم التليفون، وكود الدولة وهو 002، للمؤسسات التي تقع مقرها الرئيسي خارج مصر.

ابتعد عن كتابة الألقاب في الإيميل

وتابع: يدخل ضمن الجزء الأول كتابة الإيميل، والذي يجب أن يعبر عن الشخص بعيدًا عن الألقاب والكنايات، يليه العنوان على أن تأتي المنطقة بالمقدمة يليها المحافظة، ثم اسم الدولة، بعيدًا عن ذكر تفاصيل خاصة برقم العقار وغيرها، ويمكن إضافة لينك الأكونت الخاص بموقع التوظيف الشهير «لينكد إن».

وأشار إلى أن الجزء الثاني يتضمن البيان الشخصي ويجب ألا يزيد عن 3 أسطر، وهو الجزء المختص بسبب التقدم للوظيفة، متابعًا «في هذه الخانة نوضح شغفنا بالعمل بالمؤسسة المتقدم إليها، أثناء الدراسة ومن خلال الحصول على دورات تدريبية، ونبدي رغبتنا في استخدام هذه المهارات لتطوير المؤسسة».

الجزء الثالث يجب أن يتضمن الخبرات والمؤهلات

وأكمل: «الجزء الثالث يجب أن يتضمن الخبرات والمؤهلات، وإذا كان المتقدم طالب يكتب التخصص واسم المؤسسة التعليمية وسنة بدء الدراسة والعام الذي من المفترض أن انتهي من الدراسة فيه، أما الخريج فيضع التقدير في حال كان أعلى من (جيد)،  خاصة إذا كانت أول سابقة عمل».

 واستطرد: «الجزء الرابع يتضمن الكورسات والتدريبات التي حصلت عليها، فيجب الحصول عليها أثناء الدراسة وعدم إنتظار التخرج، والخامس يشمل المهارات، فالكورسات وحدها تمد الشخص بالمعرفة، وعلى المتقدم للوظيفة إثبات كيف حول المعرفة إلى مهارة، أما الجزء السادس والأخير فيتضمن المعلومات الشخصية مثل تاريخ الميلاد والحالة الاجتماعية والجنسية والموقف من التجنيد».

 

حاتم قناوي مقدم الخدمات المهنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *