وزيرة الهجرة: أطلقنا برنامجا لتحقيق تواصل دائم مع المصريين بالخارج
قالت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن المبادرة التي أطلقتها مؤخرا تحت اسم «ساعة مع الوزيرة» هو انعكاس للتكليف الصادر من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء عقب حلف يمين للحكومة الجديدة، ما عكس الأولوية التي تعطيها الحكومة للمواطن المصري سواء في الداخل أو الخارج.
وأضافت «الجندي»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أن الوزارة قررت أن يكون هناك تواصل دائم مع الجاليات المصرية في الخارج عبر تلك المبادرة للاستماع لمقترحاتهم وكذا الاستثمار في أبنائهم وأحفادهم.
وأوضحت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن المبادرة جرى إطلاقها لتكون محاولة للتواجد الدائم مع الجاليات المصرية في الخارج والاستماع لهم وإعطائهم إحساسا بأن الدولة بجانبهم في كل الأوقات، «المواطن المصري في الخارج بيحب يحس أن دولته واقفة في ظهره، ولما يلاقي مشاكل الدولة بتسعي إلى تذليلها».
وأكدت أن المبادرة تسعى لربط المصريين بالخارج بدولتهم الأم، ويتم النظر لمصلحتهم على كونها مصلحة الوطن، «بننظر إحنا عايزين إيه في عملية التنمية وأزاي يكونوا مشاركين في تلك العملية».
أكثر اهتماما بالاستثمار ومستقبل الأبناء
وقالت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن المصريين في الخارج باتوا أكثر اهتماما وبشكل مكثف خلال الفترة الأخيرة عن الاستثمار في مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، حيث إن جميعهم واجهوا التحديات الضخمة الناجمة عن عدد من الأزمات العالمية المتتالية، على رأسها أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
العالم أصبح قرية صغيرة
وأضافت، أن العالم بات أصغر مما كنا نتخيله، وخلال التحديات الضخمة التي واجهوها، حيث اكتشف المصريون في الخارج أنهم أفضل حالا من غيرهم في تواصلهم الدائم مع دولتهم الأم، موضحةً أن ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي، والتابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حضره الشباب التابعين للكاتدرائية ومتواجدين في 35 أبراشية ودولة، وتم الاستعانة بـ200 شاب وفتاه متفوقين في مختلف المجالات، «لما بنسمع الكلام من الشباب بنشوفهم منبهرين بمصر وبالمشروعات القومية اللي بنعملها، وعرضوا علينا خبراتهم».