استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمقر إقامته بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، على هامش مشاركة فضيلته في أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان الذي افتتح اليوم، بمشاركة وفود من 60 دولة.
تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع
وبعث الإمام الأكبر تحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد، مقدرًا الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية من جهود لنشر التسامح والتعايش وتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع.
وتناول اللقاء الذي حضره الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبدالسلام تبادل الأحاديث الودية وبحث ومناقشة عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لاسيما ما يتصل بالتنسيق في المجالات الإسلامية ونشر الوسطية والاعتدال وتبادل الخبرات في هذا الصدد.
وأثنى شيخ الأزهر الشريف خلال اللقاء بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة وقيادتها الرشيدة في خدمة المسلمين بالعالم والعناية بالحرمين الشريفين ونشر التسامح وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي، منوها بتميز مشاركة المملكة في مؤتمر زعماء الأديان بكازاخستان بقيادة معالي الوزير «آل الشيخ» والتي وصفها بأنها الرؤية المستنيرة والرسالة السامية في نشر التسامح وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان.
تصدير ثقافة التسامح والحوار
من جانبه، أكد الدكتور «آل الشيخ» الدور المهم والبارز الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف؛ من نشر العلم، وتصدير ثقافة التسامح والحوار، والحفاظ على اللغة العربية، والتصدي للغلو والتطرف وبيان الصورة الصحيحة للإسلام، مبينًا أن الأزهر منارة خير ويقدم دورًا مميزا بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
