بحثت الدكتورة ياسمين فواد، وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ، مع أرليت سودان نونولت وزيرة السياحة والبيئة لدولة الكونغو، سبل التعاون المشترك في دعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، وضمان مشاركة أفريقية فعالة ومميزة.
عرض النماذج الإفريقية الرائدة
وأكدت وزيرة البيئة خلال لقائها «نونولت»، على هامش مشاركتها في الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بالسنغال، حرص مصر على مشاركة قوية للدول الأفريقية في مؤتمر المناخ COP27، وطرح الرؤى والمتطلبات الأفريقية، وعرض النماذج الأفريقية الرائدة في مواجهة آثار تغير المناخ، خاصة أنّ المؤتمر الذي ترأسه مصر في نوفمبر القادم يخرج من قلب القارة الأفريقية، ليعبر عن آمال وطموحات الدول الأفريقية والنامية، ويحقق مصالح جميع الأطراف.
وأشارت إلى تطلعها للخروج ببيان ختامي شامل من اجتماع القاهرة لوزراء البيئة الأفارقة (AMCEN)، وإلقاء الضوء على ملف التمويل والتكيف باعتبارهما أولوية للقارة الأفريقية.
الإشادة بجهود مصر البيئية
من جانبها، أشادت وزيرة السياحة والبيئة لدولة الكونغو، بجهود مصر في دعم البيئة والمناخ خاصة في إفريقيا، والبرنامج الرائد الذي أطلقته مصر بشأن رابطة الطاقة والغذاء والمياه «نوفي»، الذي يربط بين التصدي لتغير المناخ وتلبية الاحتياجات الانسانية الأساسية، لافتة إلى حرص الكونغو على المشاركة الفعالة في مؤتمر المناخ COP27، ودعتها للمشاركة في الحدث الجانبي الذي ستنظمه الكونغو بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة خلال فعاليات المؤتمر.
ودعت «فؤاد» الكونغو المشاركة في يوم الطبيعة والتنوع البيولوجي ضمن الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27، والمخصص لمناقشة الموضوعات الملحة الخاصة بالتنوع البيولوجي، وضرورة رفع الطموح في هذا المجال والربط بين جهود التصدي لآثار تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، مشيدة بجهود الكونغو في هذا المجال والتي يجب عرضها على العالم، خاصة وأن مؤتمر المناخ COP27 يسعى لتقديم قصص النجاح والنماذج الرائدة حول العالم، وتحديدًا النماذج الأفريقية الرائدة النابعة من قارة أكثر تأثرًا بتغير المناخ وأكثر حاجة للتكيف مع تلك الآثار.
