كشف عزت إبراهيم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ادعاءات منظمة «هيومان رايتس ووتش» ضد مصر بشأن قمة المناخ، قائلًا إنَّ تقرير المنظمة صدَر في توقيت ربما يمثل مسألة حرجة لإدارة المنتدى العالمي لكنه في نفس الوقت يتجاهل بأن الدولة المصرية تتعامل بشفافية كاملة في هذا الملف، وهناك رغبة لدى بعض المنظمات في إرباك القمة العالمية، التي تسير للإعداد لها بنجاح كبير.
المنظمة تثير مشكلة جانبية
وأضاف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «شائعات وحقائق»، المذاع على شاشة «extra news»، وتقدمه الإعلامية دارين مصطفى، أنَّ المنظمة رغبت في إثارة مشكلة جانبية تتعلق بمشاركة المجتمع المدني في قمة المناخ «cop27» بشرم الشيخ، وهذه الادعاءات ظهرت أثناء بداية تنظيم المؤتمر منذ فترة، لكن مصر نجحت في أن تضع آليات محددة في هذا الإطار.
وأوضح أنَّ المنظمة تستند لمصادر مجهولة في تقاريرها، إلى جانب الاستناد لمجموعات غير محددة، مستكملا أنَّ المجلس القومي لحقوق الإنسان، على سبيل المثال، لديه منظومة شكاوى واضحة لاستقبال الشكاوى الخاصة بالمنظمات المدنية وغيرها من الأمور المتعلقة بممارسة حرية الرأي والتعبير، وعمل المنظمات الأهلية، ولم يصل لمكتب شكاوى مجلس حقوق الإنسان شكاوى في هذا الإطار، رغم وجود مرصد لكل ما يجري في هذا الإطار.
ادعاءات بوجود عوائق دون سند
وأكّد أنَّ ادعاء منظمة هيومان رايتس ووتش بوجود عوائق دون تقديم شكاوى واضحة أو ظهور إسناد لهذه المنظمات يبدو غريبًا، ولابد أن تكون هذه الوقائع موثقة وتستند لحقائق ووقائع بعينها قبل أن تصدر تقارير بهذا النوع.
