أخبار مصر

«تنمية الذات ووسطية الخطاب الديني» في اليوم الثاني لملتقى القائد المتميز

يستكمل معهد إعداد القادة فعاليات ملتقى الطلاب المتميزين والذي يقام تحت شعار القائد المتميز، بالتعاون مع جامعة قناة السويس، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وريادة الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم عثمان نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، الدكتور عبد المنعم الجيلانى وكلاء المعهد، وتنسيق الدكتور محمد غنيم مدير مركز إعداد القادة بجامعة قناة السويس، بمحاضرة عن التنمية البشرية وتطوير الذات، وأخرى عن وسطية الخطاب الدينى وتحصين الأفكار المتطرفة.

اهتمام القيادة السياسية بالشباب

وخلال كلمته أكد الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، على اهتمام القيادة السياسية بالشباب لذا يسعى المعهد لتأهيل الكوادر الشبابية بالوعي الحقيقي بكل قضايا الوطن من خلال العديد من المحاضرات والندوات بحضور كبار العلم والعلماء، كما يساهم المعهد في تنمية قدرات الشباب وتصحيح المفاهيم والأفكار غير السوية، والتي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة والموروثات الثقافية والمجتمعية الأصيلة للشعب المصري، وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن، ويأتي ذلك تأكيدا على دور معهد إعداد القادة وخطة وزارة التعليم العالي في تنوير وتبصير شباب الجامعات المصرية والمساهمة في تحقيق الخطة الاستراتيجية لمصر ورؤية مصر 2030.

وانطلقت محاضرة التنمية البشرية وتطوير الذات، وحاضر فيها الدكتور سمير غنيم، أستاذ الإدارة بأكاديمية الشرطة، وتناولت محاور المحاضرة احتراف التواصل، حيث يُعد التواصل أول مهارة عن تطوير الذات، ويكون الاتصال الفعال عن طريق التواصل اللفظي أو غير اللفظي، ومهارات حل المشكلات وتأثيرها في القدرة على اتخاذ القرار السليم، عن طريق الاعتراف بالمشكلة وأخذ خطوات حلها تدريجيا، وضرورة معرفة الإنسان بمؤهلاته وملكاته وخبراته الأساسية والمخرجات العلمية التي يمتلكها.

كما تطرق إلى الذكاء الانفعالي أو ما يطلق عليه الذكاء العاطفي عن طريق الإدراك والانفعال والعاطفة وكيفية التحكم في مقدرات الإنسان في الانفعال كقدرة من مهارة تطوير الذات.

محاضرة وسطية الخطاب الدينى والتحصين ضد الأفكار المتطرفة

وعلى صعيد آخر انطلقت محاضرة وسطية الخطاب الدينى والتحصين ضد الأفكار المتطرفة وحاضر فيها الداعية فضيلة الدكتور أسامة قابيل من علماء الأزهر الشريف والملقب بصاحب السعادة، والذي أثنى على دور معهد إعداد القادة في تشكيل الشخصية، مؤكدا على فخره أنه نموذج من خريجي المعهد، مبينا أن هناك 5 أمور تؤدي للنجاح في رحلة الحياة وهي «علمك – عملك – قلبك – بصمتك – أخلاقك»، وأوضح ضرورة أن يكون للطالب الجامعي رسالة قوية يحققها وفكرة جديدة تفيد احتياجات المجتمع لأننا خلقنا في الكون لإعماره.

كما أشار إلى ضرورة التسامح ونبذ العنف بهدف بناء قائد وقائدة نافعين لبلادهم قادرين على تحمل المسؤولية، مشددًا على أهمية رسالة الوعي في ظل انتشار التحديات والمشاكل التي تواجه المجتمع في الآونة الأخيرة من تفكك الأسرة، والمثلية الجنسية والإلحاد متحاورا مع الطلاب عن الحلول لهذه التحديات.

واختتم صاحب السعادة المحاضرة، مفيدا أن الإسلام نُشر بين الناس بحسن الخلق والمعاملة والموعظة الحسنة، كما حث على الإيجابية في المجتمع.

 

 تنمية الذات ووسطية الخطاب الديني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *