عادل الجندي: انتهينا من تطوير 9 نقاط لمسار العائلة المقدسة بالجمهورية
قال المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، إن المسار يستهدف بالمقام الأول السائحين الكاثوليك، ويمثلون الشريحة العظمى من السياح المستهدفين على مستوى العالم، «لما يزوروا منطقة شجرة مريم يقدروا يزوروا الكنيسة ويمارسوا الطقوس الكنسية بداخل الكنيسة، وستكون تجربة متكاملة وجزء مهم من الحج المسيحي بالعالم».
الجندي: تطوير 4 أديرة مهمة بمنطقة وادي النطرون وجبل الطير في المنيا
وأضاف «الجندي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الوزارة نجحت في تطوير 9 نقاط من مسار العائلة المقدسة، منها مواقع بمنطقة الدلتا وكفر الشيخ والغربية والشرقية، بخلاف تطوير 4 أديرة مهمة بمنطقة وادي النطرون وجبل الطير في المنيا وشجرة مريم بالمطرية.
الجندي: كنيسة المعادي تعتبر جاهزة وسيتم افتتاحها قريبا
واستطرد: «كده هيتفضل لينا مجمع الأديان وتم البدء في تطويره في إطار المشروع القومي لتلال الفسطاط وهو مشروع قومي كبير، ونطور مجمع الأديان في منطقة مصر القديمة والمجاورة لجامع عمرو ومجمع الكنائس، وده دخل بالفعل ضمن تطوير مشروع تلال الفسطاط المجاور لمتحف الحضارة، وكنيسة المعادي تعتبر جاهزة وسيتم افتتاحها قريبا».
وأوضح أن التوجيهات الرئاسية قضت بأن يتم الانتهاء من تطوير مسار العائلة المقدسة على مستوى الدولة قبل نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن المشروع قد بدأ في عام 2014، وكانت أولى مراحل تسويق المشروع عند إطلاق الجمهورية تطوير هذا المسار الروحاني العالمي.
وتابع: «بدأنا ندعو سفراء العالم في مصر لزيارة موقع مجمع الأديان في مصر القديمة، وجبنا رؤساء الكنائس في الدول المستهدفة للمسار، وتم الاستعانة بـ30 وسيلة إعلام عالمية، وعملنا تقديم لما تزمع الدولة في إطلاقه، وعرضنا استراتيجية المشروع عليهم وعملنا ليهم رحلات تعريفية عشان نحصل على تعليقاتهم ونستفيد من خبراتهم في تطوير النقاط».