قال الدكتور عيسى إسكندر، رئيس المسار المصري للعائلة المقدسة، إن الدولة المصرية تشهد تطورا كبيرا في تطوير بنيتها التحتية على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن القيادة السياسية مهتمة بشدة بالسياحة الدينية، كونها إحدى أهم الموارد العالمية، وهو ما عكسه تطوير مسار العائلة المقدسة.
إسكندر: حان الوقت لتطوير الـ25 مسار للعائلة المقدسة
أضاف «إسكندر»، خلال مداخلة له عبر «زووم» ببرنامج «مساء DMC»، تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، المذاع على فضائية «DMC»، أن العائلة المقدسة هربت من الملك هيروت، وذهبت للاختباء أسفل شجرة مريم بمنطقة المطرية، وحمت الشجرة غصونها العائلة المقدسة من البطش، «حان الوقت لتطوير الـ25 مسار من مسارات العائلة المقدسة حتى يكون مشروع ناجح سياحيا».
إسكندر: تطوير المسار سيزيد الموارد والعوائد على الدولة
واستطرد: «ما بات جاهزا بعد تطوير محطات مسار العائلة المقدسة يسمح باستقبال السياحة المحلية والدولية، إذ تحتضن مصر الكثير من الحضارات العالمية، وبتطورها فسيؤدي ذلك إلى زيادة الموارد، والعوائد على الدولة المصرية».
وأوضح أن مصر تحتضن حضارة من أعرق الحضارات العالمية، لديها أماكن واقعية للسياحة الدينية، مشيرا إلى أن دولة الفاتيكان مهتمة وبشدة بتطوير مسار العائلة المقدسة، «عملت باعتباري رئيس المسار بتنظيم رحلات مباشرة إلى مصر لزيارة ذلك المسار، وجزء آخر يشمل إيطاليا والأردن ومصر، ودي من ضمن مشروعاتنا».
وتابع: «الفاتيكان مهتم وبشدة بالسياحة الدينية في مصر ومصر أمنة فعلا وعندها استعداد في استقبال ضيوفا للسياحة الدينية في القريب العاجل».
