قال السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إن المبادرة الوطنية تعد إحدى المبادرات التي تمثل نقلة نوعيه في تقديم تلك المشروعات على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن تحدي التغيرات المناخية دفع القيادة السياسة لإطلاق المبادرة لتمكين المحافظات من تقديم مشروعات عبر منصة إلكترونية، وتنقسم لـ6 فئات.
مشروعات كبيرة وأخرى متوسطة
وأضاف «بدر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، أن فئات المشروعات تنقسم إلى مشروعات كبيرة وأخرى متوسطة، وثالثة تخص المرأة ورابعة تخص المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وغيرها من المشروعات الأخرى غير الهادفة للربح.
5500 مشروع وسيتم انتقاء 162 مشروعا فقط
واستطرد: «مع حلول مساء الغد هنكون دخلنا مرحلة حاسمة من المبادرة أجريت بكل نجاح بوصولنا إلى 5500 مشروع والتزام وطني، من قبل الدولة المصرية في إطار التكنولوجيا والحفاظ على المناخ، وأهم من كده فالمبادرة الكلمة السحرية فيها هي الحصول على حلول مصرية، ومش عايزين مشاريع نظرية».
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد اختيار كل محافظة عبر لجانها المختلفة مشروعات قابلة للتنفيذ وذات أثر جيد مستقبلا، حيث ستقدم كل محافظة 6 مشروعات فقط قابلة للتنفيذ، «إجمالي المشاريع المقدمة وصل لـ5500 مشروع، وسيتم الاتفاق على 162 فقط، وهنعمل ليهم مؤتمر وطني في شهر أكتوبر، ثم نختار 18 مشروعا فقط لعرضه أمام قمة المناخ المقبلة في نوفمبر بشرم الشيخ».
وتابع: «إحنا مش بنطلب من المتقدمين أفكار ولكن نطلب منهم مشروعات قابلة للتنفيذ وليست مشروعات نظرية، وكل محافظة عندها قاعدة بيانات تقدر من خلالها اختيار المشروعات الاستثمارية التي سيتم الاستعانة فيها بالقطاع الخاص».
