«المصرية للسياحة العلاجية»: مراكز الاستشفاء حلم انتظرناه منذ 20 عاما وتحقق الآن
قال الدكتور عبدالعاطي المناعي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية، إن التوجيه الرئاسي بإقامة مراكز استشفائية متكاملة في محافظة جنوب سيناء، هو ما كان ينتظره طيلة 20 عاما، ويُعد عبورا جديدا للقيادة السياسية الحكيمة، الأمر الذي عكس أهمية السياحة الطبية والاستشفاء البيئي.
السياحة العلاجية
وأضاف «المناعي»، خلال مداخلة له عبر زووم ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية أنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن السياحة الصحية هي مفهوم أعم يندرج أسفله 4 أقسام وهي السياحة العلاجية الطبية والمقصود بها علاج غير المصريين في مصر، والاستشفاء البيئي وأسفله يندرج العلاج بالرمال السوداء والمياه الكبريتية.
المناعي: أماكن الاستشفاء البيئي لم تكن تتمتع بالتطوير في الفترات الماضية
واستطرد: «الاستشفاء البيئي ولو ذكرنا الشمس فهي علاج للمصريين وغير المصريين، وضيوفنا اللي بييجوا للاستجمام بجمال الطبيعة في مصر، وأماكن الاستشفاء البيئي لم تكن محظوظة بالتطوير في الفترات الماضية، والتوجيه الرئاسي الأخير يعتبر قبلة حياة لتلك السياحة المهمة والتي كانت مهملة».
وأوضح أن الكبريت الموجود في عيون موسى يعالج عدة أمراض، مثل الروماتويد والروماتيزم والصدفية والذئبة الحمراء والجلدية والتينيا وحب الشباب، «المذكور في الأبحاث التي تحدثت عن الاستشفاء البيئي وعلاج بعض الأمراض لازم يكون موجود تحت إشراف طبي دقيق، وما يسرع من الاستشفاء حالة المريض ذاته وكيفية استشفائه بشكل علمي صحيح».
وتابع: «نأمل أن تكون هناك منظومة من العمل المنظم الطبي والاستشفائي، وعشان نعمل منظومة بهذا الشكل فسنكون بحاجة إلى إنشاء هيئة أو مجلس أعلى للسياحة الصحية لممارسة هذا العمل ولمباشرة تلك الأنماط بشكل جيد لضمان جودة العمل المقدم للمرضى».