«تحيا مصر»: نوفر ملابس جديدة بمعارض «دكان الفرحة» داخل الجامعات
قال محمد مختار المتحدث الرسمي باسم صندوق تحيا مصر، إنّ الصندوق مستمر في دعم الأسر الأولى بالرعاية ومدهم بالمستلزمات المدرسية في الوجهين البحري والقبلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» على قناة «CBC»: «نستهدف أيضا الوصول إلى الجامعات المصرية ودعم الطلاب المستهدفين بدراسات الحالة الاجتماعية، إذ ننظم معارض مبادرة دكان الفرحة، ونوفر من خلالها الملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية».
وتابع المتحدث الرسمي باسم صندوق تحيا مصر: «خلال الفترة الماضية عملنا من خلال هذه المعارض ووفرنا أكثر من مليون قطعة ملابس جديدة استفاد منها 350 ألف مواطن، وفي الفترة المقبلة نستهدف توزيع 300 ألف قطعة يستفيد منها 100 ألف مستفيد داخل الجامعات المصرية».
فرصة كبيرة للمجتمع المدني
وأكد أنه مع إعلان هذه السنة عام المجتمع المدني، هناك فرصة كبيرة للمؤسسات العاملة بالمجتمع المدني أن تكثف من جهودها، مشيرًا إلى أن الصندوق استغلّ هذه المناسبة بتدشين أهم مشروع يتعلق بمشروعات التنمية المستدامة بقرية سيدي عبدالرحمن في بداية الشهر الحالي: «استهدفنا من خلاله تقديم نموذج مختلف بتطوير القرى الأولى بالرعاية من خلال تطوير المدارس والوحدات الصحية بالإضافة إلى تطوير مجمع للخدمات الحكومية والاجتماعية والشبابية، لتقديم خدمة مختلفة للمواطن الأولى بالرعاية».
أضاف أن الصندوق يهتم بملايين المواطنين الأولى بالرعاية الصحية والحماية الاجتماعية وتوفير سكن كريم، مشيرًا إلى أن القوافل الميدانية الخاصة بالصندوق تجوب محافظات الجمهورية طوال العام، موضحًا: «نركز على المناسبات والأعياد حتى ندخل البهجة على أكبر عدد من الأسر المصرية بجانب تخفيف المعيشة عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية».
توفير الحقائب المدرسية لـ4 آلاف طالب
وتابع المتحدث الرسمي باسم صندوق تحيا مصر: «على مدار 3 أيام مضت، ركزنا على توفير الحقائب المدرسية لـ4 آلاف طالب مدرجين على قوائم صندوق تحيا مصر في عدد من القرى بالإسكندرية والقليوبية وبني سويف، واليوم وصلت قافلة الأقصر وأسوان حتى تستهدف 2000 طالب سنوفر لهم المستلزمات الدراسية».
«تحيا مصر» يتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
وأكد أنّ الصندوق يتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات القاعدية المنتشرة في كل ربوع مصر: «نحدد موعدا يكون فيه مكان، سواء مركز شباب أو نقطة تجمع نوفر فيها وسيلة انتقال من وإلى هذه النقطة حتى نجمع التلاميذ وأولياء الأمور ونسلمهم المستلزمات الدراسية، وهذا ما يجرى على مستوى كل القوافل الميدانية التي يطلقها الصندوق، حتى لا يكون هناك أي نوع من المشقة للفئات المستهدفة».
واصل: «نصل إلى ناس معينة سواء دور الأيتام أو ذوي الهمم أو فيما يتعلق بكل المستلزمات التي يحتاجها ذوو الاحتياجات الخاصة».