عضو «العفو الرئاسي»: إعلان تفعيل اللجنة مقدمة أولى للحوار الوطني
قال النائب محمد عبدالعزيز عضو لجنة العفو الرئاسي، إن إعلان تفعيل لجنة العفو الرئاسي كان مقدمة أولى للحوار الوطني، موضحًا: «نتحدث عن منهج مختلف في كل الأمور، وهو منهج الجمهورية الجديدة الذي يستوعب كل الآراء والأصوات، وأي خلاف في الرأي في النهاية لا يفسد للوطن قضية».
وأضاف «عبدالعزيز» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» على قناة «CBC»، أنّ اللجنة مستمرة في تلقي طلبات العفو الرئاسي، وبحث شكاوى المفرج عنهم ذات الصلة بتسهيل كل العقبات أمامهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية، إذ يجري التواصل مع اللجنة عبر موقعها على الإنترنت أو المجلس القومي لحقوق الإنسان أو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب أو التواصل المباشر مع أعضاء اللجنة.
لكل حالة من المفرج عنهم خصوصية
وتابع عضو لجنة العفو الرئاسي، أن لكل حالة خصوصيتها، لكن في النهاية يجري حل كل المشكلات التي يتعرض لها المخلي سبيلهم في الفترات الماضية، والهدف الأساسي في هذا الأمر، أن يعود الجميع إلى الحياة الطبيعية والعامة، مشددًا على أنّ الوطن يتسع للجميع، وهذه فرصة جديدة لبداية مرحلة جديدة في بناء الجمهورية الجديدة.
وتوجّه عبدالعزيز، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه المتواصل لعمل لجنة العفو الرئاسي وتذليل العقبات أمامها: «نتعاون مع كل الجهات المعنية في الدولة بفضل توجيهات الرئيس المستمرة لتفعيل وتسهيل عمل مهام اللجنة».
وأوضح: «الرئيس أكّد أهمية التعامل مع الذين يتم إخلاء سبيلهم والمفرج عنهم بموجب قرارات العفو الرئاسي، بحيث يعودوا إلى حياتهم الطبيعية وتذليل كافة العقبات أمامهم».
أبرز التحديات أمام المفرج عنهم
وتابع عضو لجنة العفو الرئاسي، أنّ أبرز التحديات أمام المفرج عنهم تتمثل في الحصول على الوظيفة أو الطلاب الجامعين المفصولين من الجامعة، ويجري الآن التعامل مع الجهات المعنية لحل هذه المشكلات سواء فيما يتعلق بالدراسة أو العمل أو غيرها، بهدف العودة إلى الحياة الطبيعية، إذ أنّ الهدف من تفعيل اللجنة هو إعطاء فرصة أخرى لهؤلاء الشباب لكي يعودوا إلى المجتمع من جديد.