علق الدكتور أحمد يوسف، رئيس قسم الصدر بكلية الطب في جامعة الإسكندرية ووكيل نقابة أطباء الإسكندرية، على فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثامن، لأمراض الصدر «العلاج بالتبريد» الذي يعقد على مدار يومي 15و16 سبتمبر الجاري، بأحد الفنادق الكبرى بالإسكندرية، وذلك تحت رعاية شرفية للأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية.
العلاج بالتبريد موجود منذ المصريين القدماء
وقال رئيس قسم الصدر بكلية الطب في جامعة الإسكندرية ووكيل نقابة أطباء الإسكندرية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: «العلاج بالتبريد موجود منذ المصريين القدماء، وبخاصة أنهم مبتكرين في كل شيء، لكن الأجهزة تختلف من كل حقبة، وفي جامعة الإسكندرية لدينا هذه الأجهزة منذ عشرين سنة ونغير الأجهزة كل عقد من الزمان حتى يتم تقليل وقت العملية».
جهاز لعلاج الأمراض الجلدية من الخارج
وأضاف رئيس قسم الصدر بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، أن التبريد يقوم بعمل تجميد للورم والخلايا السرطانية، سواء كانت أورام خبيثة أو الأورام الحميدة: «نستخدم درجات حرارة من -40 حتى -200 وهو ما يقتل الأورام السرطانية، ولو كانت الأورام حميدة فإن نسبة الشفاء تكون 100%، و70% إلى 80% نسبة الشفاء من الأورام الخبيثة».
وتابع وكيل نقابة أطباء الإسكندرية: «أنا نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاج بالتبريد ومقرها في الصين، وأنتخبت في هذا المنصب منذ 3 سنوات، وعملت جهاز جديد يستخدم في علاج الأمراض الجلدية، إذا استوردناه من الخارج فإن سعره يصل إلى 3 ملايين جنيه، واستخدمته بطريقة معينة حتى نعالج أورام الشعب الهوائية والرئتين، أجريت الأبحاث وسأسافر مطلع الشهر المقبل في فرنسا لتقديم أورال البريزنتيشن هناك».
