حزب الريادة: لجنة العفو الرئاسي تدمج المفرج عنهم في المجتمع ولا تتركهم
أشاد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، بدور لجنة العفو الرئاسي في الإفراج عن بعض المتهمين وإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى، إذ ذكر أن دمج المفرج عنهم في المجتمع دور أصيل للجنة العفو الرئاسي.
لجنة العفو الرئاسي لا تقتصر على دمج المفرج عنهم
أضاف «حسنين»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «غرفة الأخبار»، من تقديم الإعلامية دانا مدحت، ويُعرض على شاشة «extra news»، أن لجنة العفو الرئاسي لا تترك من يتم الإفراج عنهم وتعمل بشكل موسع في ملف الدمج، حتى يجد المفرج عنه حياة كريمة بعد قرار العفو، فهذا دور لجنة العفو الرئاسي نفسها بالتواصل مع الجهات المعنية من أجل بحث ملف العودة للعمل حتى يعود العمل.
أشار إلى أن لجنة العفو الرئاسي لا تقتصر على دمج المفرج عنهم ورجوعهم لوظائفهم في الحكومة، بل تتواصل مع من كانوا يعملون في الأعمال الحرة حتى توفر لهم فرصة الحياة الكريمة، مؤكدًا أن الدولة لا تترك من يجرى الإفراج عنهم ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح هناك إدارة في وزارة الداخلية اسمها «إدارة الرعاية اللاحقة».
«إدارة الرعاية اللاحقة»
أوضح رئيس حزب الريادة أن تلك الإدارة تعمل على متابعة المسجونين المفرج عنهم، ويجرى إعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وسع عمل لجنة العفو الرئاسي.
وتابع: «بالفعل جرى تنفيذ عدد من الإجراءات بعودة البعض لأعمالهم أو توفير فرص عمل، كما يتم التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لحل بعض الأمور الإجرائية المتعلقة بمنع السفر أو التحفظ على الأموال، فلجنة العفو الرئاسي باشرت عملها على ملف دمج المُفرج عنهم، بتلقي عدد من الطلبات لمواقف للمُفرج عنهم سواء بقرار من النيابة العامة أو بقرارات العفو من رئيس الجمهورية».