قال كمال أبو عيطة، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن تقارب الفترات الزمنية في إعلان قوائم المفرج عنهم يبعث الطمأنينة في نفوس الأسر المصرية والمجتمع على حد سواء، ويؤكد جدية الدولة في ما تقوم به من خطوات لبناء جمهورية جديدة.
ووجه الشكر لكل القائمين على هذا الملف سواء المؤسسة الرئاسية أو أعضاء لجنة العفو الرئاسي أو النيابة العامة على مجهودهم المبذول في الفترة الأخيرة.
خدمة ما بعد العفو
أضاف خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن عمليات الدمج التي تتولاها لجنة العفو الرئاسي بمثابة «خدمة ما بعد العفو» على حد وصفه، موضحا أنه بعد خروج المحبوسين احتياطيا بقرارات العفو واجهوا العديد من الصعوبات في العودة إلى عملهم أو عودة الطلاب إلى جامعتهم، ما وضع ضرورة لتدخل اللجنة وعملها على إعادة دمجهم مرة أخرى حتى لا يتأثروا بأي أفكار سلبية تجاه الدولة.
وأشار إلى أن القوائم مستمرة خلال المرحلة المقبلة بشكل متتابع حتى يجرى الانتهاء من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا الرأي والتعبير أو أي شخص تعرض للظلم من قبل.
الإفراج عن 28 اسما
وكان أعلن طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، في بيان له، الإفراج على 28 شخصا من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا، وذلك بعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة، مشددة على استمرارها في التنسيق مع كافة الجهات المعنية للإفراج عن دفعات جديدة خلال المرحلة المقبلة.
