اختتم مركز البحوث الزراعية، ممثلا في معهد بحوث المحاصيل الحقلية، ورشة العمل الختامية للنهوض بمحصول القمح، وكان أبرز توصياتها توفير التقاوي للمزارعين بأسعار مخفضة.
جاء ذلك بحضور وزير الزراعة السيد القصير، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب ووزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وعلاء فاروق رئيس البنك الزراعي.
أفضل إنتاجية
واستعرض الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، جهود مركز البحوث الزراعية في مجال التوسع الرأسي لتحقيق أفضل إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه، من خلال استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور عالية الإنتاجية والجودة، والتي تتحمل الظروف المناخية في مصر، خاصة في ظل تنظيم مؤتمر المناخ «cop27» في شهر نوفمبر المقبل.
التوسع في إنتاج التقاوي
وأشار «سليمان» إلى أهمية ضرورة التوسع في إنتاج التقاوي، وزيادة نسبة التغطية بالمعتمدة منها، وتوفيرها للمزارع بأسعار مخفضة، خاصة أن العالم ينظر حاليا إلى الاهتمام بملف الزراعة بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والتي تسببت في زيادة الأسعار عالميا، وأدت بدورها إلى زيادة أسعار الحبوب والأعلاف، لافتا إلى أن مصر أصبحت الآن رقم (1) عالميا في إنتاج القمح الربيعي.
وفي ختام فعاليات الاحتفال، تم تكريم عدد من المزارعين الحاصلين على أعلى إنتاجية لمحصول القمح، كما توقيع بروتوكول تعاون بين الدكتور محمد سليمان مركز البحوث الزراعية، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتورة هنية الإتربي مدير برنامج التنمية الزراعية، وذلك لزيادة الحقول الإرشادية للقمح خلال الموسم الجديد.
