محاولات مستمرة لتشويه قمة المناخ.. «التضامن» ترد على شائعات بقايا الطعام
حاولت اللجان الإلكترونية التابعة للتنظيم الإرهابي تشويه الجهود المضنية التي تبذلها مصر في إدارة الاستعدادات المكثفة على قدم وساق لمؤتمر المناخ الذي يجرى تنظيمه خلال يومي 13 و14 من شهر نوفمبر المقبل، بالادعاء كذبا بأن وزارة التضامن الاجتماعي، أعلنت إطلاق مبادرة لتعبئة وتغليف الطعام المتبقي خلال قمة المناخ وتوزيعه على المستحقين.
التضامن تنفي تعبئة وتغليف الطعام المتبقي وتوزيعه على المستحقين
وبشأن ذلك، أكدت وزارة التضامن في بيانها، أنه لا صحة لما يجرى تداوله على مواقع التواصل بشأن إطلاقها مبادرة تتعلق بتعبئة وتغليف الطعام المتبقي خلال قمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل لتوزيعه على المستحقين، موضحة أنه بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجمعيات الأهلية وصندوق تحيا مصر نجحوا في أوقات سابقة تسجيل ألقاب عالمية بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك بتنظيم أكبر قافلة مساعدات غذائية وإنسانية عرفتها التاريخ، لتوفير الغذاء والاحتياجات الأساسية للأسر الأولى بالرعاية في كافة ربوع مصر.
استعدادات وزارة التضامن لـ مؤتمر قمة المناخ
استعداد وزارة التضامن الاجتماعي لـ مؤتمر قمة المناخ يتمثل في ثلاثة محاور أساسية وواضحة تعمل عليها في الدورة الـ 27 لقمة الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، المحور الأول هو اختيار 1000 شاب متطوع في مختلف الجوانب التنظيمية، والثاني هو مشاركة المتطوعون في جوانب تنظيمية عديدة ومنها دعم الأشخاص ذوي الإعاقة والمشاركة في تنفيذ خطة الاستدامة الخاصة بالقمة، وتقليل الهدر في الموارد أثناء انعقاد المؤتمر بالشراكة مع الجمعيات الأهلية الشريكة.
ويتعلق المحور الثالث بإجراءات الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة بمكان انعقاد القمة من تجهيز المرافق الخاصة بالقاعات لتكون مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير مختلف المطبوعات بطريقة برايل، ومترجمين للغة الإشارة، مع توفير الإتاحة البصرية والأجهزة المساعدة لهم، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المختلفة.
إبراز دور وقصص نجاح المجتمع المدني الفاعل
لم تغفل الوزارة دور المجتمع المدني بالقمة، إذ تعمل على إبراز دور وقصص النجاح في مجال الحد من التغيرات المناخية مع مراعاة الأبعاد العالمية والإقليمية والمحلية على كافة المستويات، بالإضافة إلى طرح التحديات والدور الذي يمكن أن يقوم به المجتمع المدني فيما بعد القمة بتقديم تجارب مختلفة جرى تنفيذها بالفعل لصغار المزارعين والمباني الخضراء والأمن الغذائي، وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال الطاقة الشمسية ومكافحة الفقر والعدالة المناخية، إذ جرى التنسيق والتشاور مع منظمات المجتمع المدني والتقدم بمقترحات لفعاليات مختلفة تنظم بالشراكة مع المجتمع المدني خلال فترة انعقاد القمة.