قالت سهير عوض، عضو مجلس الأمناء بمؤسسة المصري للتنمية والتعليم، إن وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق تحيا مصر ومبادرة حياة كريمة والعديد من الجمعيات تتعاون مع مؤسسة «المصري» في مختلف مجالات التمكين الاقتصادي، لافتة إلى أن المؤسسة قدمت 8 ورش عمل لخدمة الأهالي في قرية سيدي عبد الرحمن بالعلمين التي يتفرع منها ما يقرب من 27 نجعًا.
دورات تدريبية للتمكين الاقتصادي
وأوضحت «عوض» في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» مع الإعلامية دينا عصمت والمذاع على فضائية «DMC»، أن التضامن أنشأت مبنى في القرية وساهمت المؤسسة بإعداد ورش عمل ودورات تدريبية للتمكين الاقتصادي بالمبني، وبعد جلسات واجتماعات متعددة أمكن رصد الاحتياجات التي تمثلت في 8 ورش عمل مجانية تغطي احتياجات أهالي القرية، بالإضافة لإنشاء مصنع ملابس وتدريب سيدات القرية على العمل في تصنيع الملابس إلى أن أصبحوا من المنتجين.
لقاءات متعددة مع سيدات القرية
وأشارت إلى أن المؤسسة بالتعاون مع وزارة التضامن عقدت لقاءات متعددة مع سيدات القرية، وسجلت استمارة خاصة بكل سيدة توضح رغباتها، والمجال الذي تفضل العمل به من أجل تقديم التدريب المناسب مع مهاراتها واحتياجاتها، ومن ثم الوصول لمرحلة الإنتاج المتكامل.
خدمات تدريبية على يد نخبة من الخبراء
وأكدت عضو مجلس الأمناء بمؤسسة المصري للتنمية والتعليم، أن تقديم الخدمات التدريبية كان على يد نخبة من الخبراء من وزارة التضامن الاجتماعي، وبشكل مجاني مع توفير أفضل الإمكانيات التدريبية، وعلى أعلى مستوى مع متابعة مشروعات خريجي البرامج التدريبية، والتأكد من نجاحها.
