خبيرة تربوية: تخصيص الحصة الأولى لـ«المشروعات القومية» يغرس الانتماء
وجّهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المديريات التعليمية، بضرورة تنظيم رحلات مدرسية لزيارة المشروعات القومية للدولة المصرية والأماكن السياحية، والالتزام بأن تكون الحصة الأولى بكل المراحل عن المشروعات القومية، لتؤكد الدكتورة إيلارية عاطف، خبيرة تربوية، أنّ توجيه وزارة التعليم بأن تكون الحصة الأولى لكل المراحل عن المشروعات القومية والولاء والانتماء، هدفه ربط الطلاب بالأحداث الجارية وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن، ودور المؤسسات.
المنهج الخفي يعطى المعلومة ويزرع قيمة بشكل غير مباشر
وأكّدت «عاطف»، أنّ المشروعات القومية ليس مقصود بها المشروعات القومية فقط، لكن المؤسسات والأفراد، لذا لا بُدّ من التركيز على دور المؤسسات ومؤسسات المجتمع المدنى التي تساهم في المشروعات القومية، وتُساعد الدولة في التعمير والبناء، مشيرةً إلى أنّ ذلك في علم المناهج يسمى «المنهج الخفي»، وهو إعطاء معلومة وزرع قيمة بشكلٍ غير مباشر، وله أهمية كبرى.
اختيار فيديو مناسب ومبسط لعرض المشروع القومي
ونوّهت الخبيرة التربوية، بتحضير المدرس لهذه الحصة، وغرس قيم الولاء والانتماء لدى الأطفال، والتركيز على اختيار فيديو مناسب ومبسط لعرض المشروع القومي، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ويكون هذا الفيديو معتمدًا وموثّقًا، كما يتم شرح خريطة المشروعات قبل تنفيذها وبعدها، قائلة: «المدرس عليه الإعداد لهذه الحصة بشكل جيد جدًا حتى يتم الوصول لهدف الحصة».
الاعتماد على الحوار والوثائق بدءًا من الصف الأول الابتدائي
وتابعت بأنّه لا بُدّ من توصيل فكرة المشروعات للطلاب وغرس المعايير القومية، ودور الدولة في إعداد بيئة صالحة للمواطنين، والتنمية المستدامة، قائلة إنّه لا بد وأن يضع المدرس نصب عينيه هذه المعايير والطرق، والاعتماد على الحوار والوثائق بدءًا من الصف الأول الابتدائى، ويسأل الطالب هل يعرف لماذا تُنشئ الدولة هذه المشروعات؟ وما فائدة المونوريل؟ على سبيل المثال، بدءًا من مراحل رياض الأطفال، وحتى التدرج بمستوى المعلومة.
وأشارت إلى أنّه لا بد من الاعتماد على الحوار والوثائق، ومعرفة رؤية الطلاب للمشروعات، وربطها بالمستقبل، كما يتم مشاركة الطلاب في معرفة المشروعات التي يفضلون المشاركة بها.