رئيس اللجنة الأولمبية: مصر بها بنية أساسية رياضية على أعلى مستوى
<!–
<!–
علق المهندس هشام أبو حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، على موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تقدم مصر بطلب لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد 2036.
وقال «أبو حطب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، إن مكانة اللاعبين المصريين في مختلف الرياضيات في حالة تقدم مستمر، وقاربت المستويات العالمية، وهذا يشجع مصر على تنظيم الدورة الأولمبية، في ظل وجود بنية أساسية رياضية على أعلى مستوى.
مصر جاهزة لتنظيم الأولمبياد
وتابع «أبو حطب» أن المنشآت المصرية والبنية التحتية والكوادر المصرية في التنظيم جاهزة لتنظيم البطولة، وهذه الكوادر اختبرت أكثر من مرة في تنظيم العديد من البطولات، مضيفًا أن هناك تناغمًا ما بين الدولة والاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية، لإعداد بطل أولمبي على أعلى مستوى.
وأشار إلى أن اللجنة تضع خطط قصيرة ومتسوط المدى لتجهيز الأبطال المواهب المصرية في المجالات الرياضية، مضيفًا أن الدولة تدعم اللجنة الأوليمبية ماليًا، ونعمل على الحصول على دعم من القطاعات الأخرى.
وتابع: «بإذن الله مصر تحصل على ميداليات أكثر الفترة المقبلة»، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يتفهم الرياضة وأبعادها وانعكاسها على المواطن المصري، وتحدث مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في الكثير من التفاصيل، وعلى ضرورة أن تقوم مصر بتنظيم البطولة الأوليمبية، لأن كافة القارات قامت بتنظيم البطولة إلا القارة السمراء، ومصر خير من يمثل إفريقيا.
محمد صلاح سفير فوق العادة
من جانبه، قال الإعلامي نشأت الديهي، إن محمد صلاح هو النموذج الرياضي الوحيد الذي أصبح سفيرًا فوق العادة لجمهورية مصر العربية، مشددًا على ضرورة مناقشة الرياضة في الحوار الوطني، لكي نحول الرياضة لأداة في تكوين وبناء الانسان المصري.
ولفت «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء السبت، إلى أن الشخصية المصرية الآن تختلف عن شخصية مصر التي كتب عنها طه حسين، وجمال حمدان، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لدراسة التغيرات التي طرأت على الشخصية المصرية، بعيدًا عن تسييس هذا الأمر، والعمل على تغيير أي ظواهر سلبية.
وأشار إلى أن هناك ضرورة لإعداد بعض معايير لبناء الشخصية المصرية، وأحد هذه المعايير هي الرياضة، وبالأخص كرة القدم، وهذا الأمر لا ينسجم مع الشائعات والتعصب المتواجد في كرة القدم، معقبًا: «هذه الظواهر السلبية أثرت سلبًا على الشخصية المصرية المحبة لكرة القدم».
<!–
–>
<!–
–>