<!–
<!–
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الواقع الراهن ينبئ بوضوح على أن المفهوم السائد للأمن الدولي بات أقرب من نظام توازن القوى منه إلى نظام الأمن الجماعي، وأصبحت البيئة الدولية صراعية وليست تعاونية؛ الأمر الذي يحتم علينا العمل على تعزيز روح التوافق الدولي لضمان من جميع الدول دون تهديد أو تقويض لسلامتها وأمنها.
تمكين مؤسسات الدولة الوطنية من القيام بدورها
وأضاف «شكري»، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن التحديات الدولية الراهنة أصبح منها ما يهدد الدولة الوطنية ذاتها جراء التدخل في شؤونها الداخلية، وعدم مراعاة خصوصية مجتمعاتها، ما يؤدي إلى إضعاف كيان الدولة بل وأحيانًا تمزيقها، ما يفسح المجال لتنظيمات ما دون الدولة من جماعات إرهابية وميليشيات مسلحة للتحكم في مصائر ومقدرات الشعوب، وهو أمر يتعين أن ينتهي لصالح تمكين مؤسسات الدولة الوطنية من القيام بدورها على الأصعدة كاملة، ويفضي إلى صون وتعزيز الأمن والسلم على المستوى الدولي.
<!–
–>
<!–
–>
