<!–
<!–
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ البعض الذي تصور أن التمسك بتطبيق الوسائل السلمية، يأتي من قبيل الضعف يخطئ، مشددًا على أنه ينبع من القوة، وقدرة على صون الحقوق وحفظها من الضياع أو التفريط، وإدراك مسؤول للآثار السلبية للصراعات على الشعوب قبل الحكومات.
وأضاف شكري، خلال كلمته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: «مصر التي تقر بحق الشعب الإثيوبي في التنمية وما زالت على مدار ما يتجاوز عقدا كاملا، متمسكة بضبط النفس، تؤكد أن ذلك لم ولن يعني أبدا التهاون في حق الشعب المصري في الوجود، الذي ارتبط بنهر النيل منذ فجر التاريخ مهدا للحضارة وشريانا للحياة».
وتابع: «إنني أؤكد على ضرورة التوصل دون تأخير إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملئ وتشغيل سد النهضة طبقا للاتفاق في إعلان المبادئ الذي أبرمته الدول الثلاث في مارس 2015 بالخرطوم».
وأكد أن مصرَ تدعو المجتمع الدولي ممثلا في منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة على الصعيد الدولي، إلى العمل على تطبيق قواعد القانون الدولي ذات الصلة، صونا لمصير وحقوق 250 مليون مواطن مصري وسوداني وإثيوبي.
<!–
–>
<!–
–>
