اتحاد المستثمرين: نواجه مشكلة تخص تدبير الموارد الأجنبية لاستيراد مستلزمات الإنتاج
<!–
<!–
قال المهندس محمد خميس، الأمين العام لاتحاد المستثمرين، إن أهم ما يواجه المستثمرين خلال الفترة الراهنة هو تدبير الموارد الأجنبية لاستيراد مستلزمات الإنتاج وقطع الغيار، وذلك لأن عدم الالتزام بالاستيراد في الوقت المناسب يؤدي إلى عمل المصنع بقدرة إنتاجية أقل، وبالتالي تزيد التكلفة وأعباء التشغيل.
عدم الاستيراد في أوقات محددة يُزيد التكلفة
وأضاف «خميس»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية CBC، أن البضائع ومع وصولها للموانئ يتأخر الإفراج الجمركي عليها ما يؤدي إلى دفع المستثمر ثمن الأرضية في الميناء وبمبالغ كبرى، وبالتالي ارتفاع التكلفة في النهاية.
خميس: المشكلة اللي عندنا أن مواردنا من العملة الأجنبية قلت
واستطرد: «المشكلة اللي عندنا أن مواردنا من العملة الأجنبية قلت، واحتياجنا من العملة الأجنبية للاستيراد زاد، فأصبحت الفجوة عالية جدا، وده كله بسبب الأزمات العالمية مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية».
ونصح الأمين العام لاتحاد المستثمرين، المواطنين العاملين بضرورة زيادة مهام وحجم العمل حتى يزيد من الإنتاجية ومن ثم الحفاظ على الإنتاجية دون انخفاض، كما يجب على المصانع المحلية زيادة الإنتاج بالاعتماد على المكون المحلي تقليلا للاستيراد وتحسينا لميزان المدفوعات.
وتابع: «لفظ دعم الصادرات يعترض عليه الأجانب، ولازم يتقال عليه رد الأعباء للصادرات، والسوق عندنا بقت مفتوحة والمنافس بتاعي بقي من كل الدول، والدولة وضعت الكثير من الحوافز لقطاع الصادرات والواردات».
<!–
–>
<!–
–>