برلماني: توقعات بمشاركة 30 ألف فرد في مؤتمر التغير المناخي
<!–
<!–
قال النائب أحمد الطيبي، وكيل لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب إن العلاقة وثيقة بين مؤتمر التغير المناخي المنتظر انعقاده في مصر نوفمبر المقبل وبين السياحة واستدامتها، لافتًا إلى أنَّ جميع الدول مهتمة بالتغير المناخي، والعمل عليه يتم من خلال محورين أولهما التخفيف وهو تقليل استخدام الوقود بالطاقة النظيفة والمتجددة وثانيهما التكيف.
استضافة مصر مؤتمر التغير المناخي
وأوضح أنَّ السياحة في أي بلد مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالتغير المناخي، وحتى تستعيد السياحة عافيتها وتكون مصر مقصد سياحي أولهما أن يكون هناك موارد طبيعية ونشاط اقتصادي وبنية تحتية واستقرار أمني، ومصر مستقرة أمنيا بشكل كبير رغم ما كانت تعانيه السياحة من عدم استقرار أمني منذ عام 1981.
ولفت إلى أنَّ مصر شهدت طفرة هائلة وغير مسبوقة في مشروعات البنية التحتية من المطارات والنقل الجماعي والطرق والكباري كل ذلك أدى تطور أداء قطاع السياحة في مصر.
وعن استضافة مصر مؤتمر التغير المناخي، أكد «الطيبي»، أنَّ مصر دولة متعددة المنتجات السياحية من سياحة البحر الأحمر والساحل الشمالي و سباحة الآثار والصحراء والسباحة البرية موضحاً أهم أنواع السياحة آلتي تدر دخلا لمصر هي سياحة المؤتمرات والمعارض ومؤتمر التغير المناخي وتنظيم مصر لهذا الحدث لو فائدة كبيرة وتسويق دولي لمصر وفائدة للسياحة في مصر.
استعدادات القطاع الخاص لمؤتمر التغير المناخي
وعن خطة واستعدادات القطاع الخاص لهذا الحدث، كشف «الطيبي» أنَّ القطاع الخاص مدرك لأهمية تنظيم مصر لهذا الحدث، من حيث أن البنية التحتية الموجودة في الفنادق المصرية على أعلى مستوى وأيضاً لدينا 1200 فندق مسجلة في وزارة السياحة أكثر من نصفها في شرم الشيخ والغردقة، مؤكّدًا أنَّ مستوي الخدمة المقدمة سيكون فارق كبير في الترويج الخارجي لمصر.
وقال إنَّ 30 ألف زائر في مؤتمر التغير المناخي يستدعي أن يكون القطاع الفندقي في مصر جاهز بكل قوته وهو قادر بكل تأكيد بما تمتلكه مصر من فنادق مؤهلة وعماله مدربة وخدمة جيدة ومصر لديها خبرات سياحيه وفندقية في العالم كلة فضلا عن مصر تجيد فنون تنظيم المعارض والمؤتمرات في مصر يستطيعون القيام بكل المهام المطلوبة في هذا الحدث.
<!–
–>
<!–
–>