كيف أصلي الاستخارة وما أفضل الأوقات لأدائها؟.. دعاء مستجاب

كيف أصلي صلاة الاستخارة؟ من الأسئلة الرائجة على محركات البحث، إذ يحرص الكثيرون قبل اتخاذ أي خطوة جديدة خاصة بهم على أدائها مع ترديد الدعاء الخاص بها في كل الأوقات.

«كيف أصلي صلاة الاستخارة؟»

وللإجابة على «كيف أصلي صلاة الاستخارة؟»  يجب معرفة دعاء الاستخارة، والذي يُستعان به خلال الصلاة، حيث ورد عن النبى محمد  صلى الله عليه وسلم-  أنه قال فيما ورد عن جابر رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلّ الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن.

ويقول: «إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ.. اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ «اذكر حاجتك» خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي؛ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ.. اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ «اذكر حاجتك» شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ».

تساؤلات عن كيف أصلي صلاة الاستخارة؟

ويوجد عددا من الخطوات لمعرفة «كيف أصلي صلاة الاستخارة؟» في مقدمتها استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء، ونية الاستخارة واليقين بالله سبحانه وتعالى، وبعدها يفضل قول دعاء الاستخارة بعد صلاة ركعتين، حيث يتم أداء صلاة الاستخارة ركعتين، ومن السنة قراءة سورة الكافرون بعد الفاتحة في الركعة الأولى، بينما في الثانية يجرى الاستعانة بسورة الإخلاص بعد الفاتحة.

ومن بين الإجابة على «كيف أصلي صلاة الاستخارة؟» أنه بعد الانتهاء من الصلاة تماما، يبدأ المصلي في الدعاء مستحضرًا عظمة الله، مع حمد الله وتثني عليه، مع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويفضل أن تكون الصلاة على الرسول بالصيغة الإبراهيمية في النصف الثاني من التشهد.

ولمعرفة «كيف أصلي صلاة الاستخارة؟» يجب معرفة دعاء الاستخارة، وهو «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ.. اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ «اذكر حاجتك» خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي؛ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ.. اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ «اذكر حاجتك» شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ.» ثم تصلى على النبى مرة أخرى بالصيغة الإبراهيمية.

الأوقات المحبب فيها صلاة الاستخارة

أما عن الأوقات المحبب فيها صلاة الاستخارة، يعتبر الثلث الأخير من الليل وقبل صلاة الفجر، لما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ» رواه البخاري «1145»، ومسلم «758».

<!–