70 عاما على ميلاد جلال عامر.. درس الفلسفة والحقوق وأتقن 3 لغات
<!–
<!–
تمثل الكتابة عند الكاتب الساخر جلال عامر، تجربة حقيقية وعبقرية لحضور المثقف الحقيقي وتلاحمه مع القضايا التي تشغل المواطن المصري، فقد حمل الكاتب الراحل هموم بلده وعبر عنها في مقالاته وكتبه بكلمات تنمّ عن حضور ذهنه وذكائه الحاد وقدرته المبهرة على التقاط المفارقات العجيبة، فاستحق أن يتبوأ مكانة خاصة ليس عند معاصريه وحسب، وإنما في قلوب قراء لاحقين ما زالوا يستحضرون أجزاءً من مقالاته كأنها حكمة من أشعار أبي تمام، أو أبيات من قصيدة للشاعر أمل دنقل أو أحمد فؤاد نجم.
70 عاما على ميلاد جلال عامر
الكاتب جلال عامر، المولود بالإسكندرية في 25 سبتمبر 1952، لم يعتمد على موهبته وذكائه الحاد وقدرته على رصد المفارقات، ولكنه ثقل هذه المواهب الفطرية بالحرص على الدراسة والتعلم لإشباع شغفه بالمعرفة، كما أتقن عددا من اللغات إلى جانب لغته العربية.
وفي الذكرى الـ70 لميلاد الكاتب الكبير، تحدث نجله الكاتب رامي جلال عامر لـ«الوطن» عن والده، كاشفا جانبا من المكون الثقافي الثري للكاتب الراحل، قائلا كان جلال عامر شغوفا بالعلم مُحبا للدراسة والتعلم طوال حياته، وواصل دراسته بعد تخرجه في الكلية الحربية عام 1971، وحصل على ماجستير العلوم العسكرية.
درس الفلسفة وأتقن عدة لغات
وتابع: بعدها حصل جلال عامر على ليسانس الحقوق في 1998، ثم حصل على ليسانس الآداب في 2005، واختار تخصص الفلسفة، مشير إلى أنه كان يرى أن دراسة الفلسفة هي تتويج لكل الدراسات التي حصل عليها من قبل، لما لها من أهمية في تكوين وعي الإنسان.
كما كان جلال عامر يتقن العديد من اللغات إلى جانب العربية، ومن أبرزها الإنجليزية والعبرية والروسية، وكان واسع الاطلاع ويقرأ بنهم في شتى المجالات حتى آخر أيام حياته.
ومن أبرز الكتاب الذين كان يحرص على القراءة لهم الدكتور جمال حمدان وصلاح عيسى ونجيب محفوظ والشاعر نزار قباني.
<!–
–>
<!–
–>