8 سنوات من التمكين.. جهود دعم الفلاح مستمرة: إسقاط ديون وتبطين ترع وتطوير الري
<!–
<!–
عزّزت الدولة المصرية استراتيجيات دعم الفلاح، التي بدأتها خلال السنوات الماضية، ليعيش المزارع المصري عهدا جديدا في الـ8 سنوات الأخيرة، في ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يدرك قيمته وأهميته في استمرار ودعم مسيرة التنمية في البلاد، تنوع الدعم بين مادي ومعنوي أو توفير بيئة زراعية ملائمة، تمكنه من تحقيق أقصي استفادة ممكنة.
إسقاط ديون الفلاحين
توجيهات عدّة أصدرها الرئيس السيسي لدعم الفلاحين، كان بينها مبادرة البنك الزراعي المصري، الذي أسقط الديون عن عدد كبير من الفلاحين، بناء على توجيهات الرئيس السيسي بتوفير مناخ اقتصادي للفلاح، إذ تعد المبادرة أحد أنواع الخدمات التي قدمتها الدولة للفلاح.
مشروع تبطين الترع ودعم الأسمدة
حرصت الدولة على دعم الأسمدة الرئيسية وتقديمها مدعمة للفلاح، لتحقيق المحاصيل ذات الجودة العالية، كما أنّ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، يستهدف إجمالي أطول ترع تصل لـ20 ألف كم على مرحلتين بإجمالي ميزانية تقديرية تبلغ 80 مليار جنيه، وحقق فوائد عدة للفلاح بوصول المياه النظيفة لجميع الرقع الزراعية والحفاظ على المياه من الإهدار.
أكثر من 320 مشروعا للفلاح خلال 8 سنوات
حرص الرئيس السيسي على متابعة مشكلات الفلاح منذ توليه رئاسة مصر، وعمل على حل مشكلاته بواسطة المبادرات والمشروعات المتعددة، فالدولة نفذت أكثر من 320 مشروعا زراعيا جاءت تكلفتها نحو 42 مليار جنيه، عادت بالنفع على الفلاح بصورة مباشرة وغير مباشرة، ومشروعات هدفت لزيادة الرقعة الزراعية في مناطق شمال ووسط سيناء وجنوب الوادي وتوشكي، ومشروعات تنمية الريف المصري الجديد، والوادي الجديد ومشروعات الدلتا الجديدة.
رفع كفاءة المحاصيل بـ المشروع القومي للبذور
وفي إطار جهود الدولة لدعم القطاع الزراعي ورفع الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية المصرية، بالاعتماد على بذور منتجة محليا تحمي المحاصيل من الآفات وتستنبط سلالات وأصناف زراعية عالية الجودة والإنتاج، وجرى تنفيذ البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر والفاكهة، والذي استنبط على مدار 8 أعوام نحو 28 صنفًا لـ10 محاصيل، توفر ملايين الدولارات بعد استكمال المنظومة بشكل كامل، أما المحاصيل الاستراتيجية فرفعت الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي قدراتها، وتمكنت من توفير 148 ألف طن من تقاوي القمح «المعتمدة» لأول مرة، وتستعد العام المقبل لزيادة الكمية لتغطية متطلبات السوق.
تطوير منظومة الري
المبادرة القومية لتطوير وتحديث الري في مليون فدان بالأراضي الجديدة، ونحو 3.7 مليون أخرى في الأراضي القديمة، منظومة الري الحديث تشمل مرحلتين: الأولى مرتبطة بالأراضي الجديدة التي تم استصلاحها واعتمدت على الري بالغمر، وتغطي مساحة مليون فدان تقريبًا، والمرحلة الثانية تشمل 3.750 مليون فدان التي تغطي أراضي الوادي والدلتا (الأراضي القديمة)، ومبادرة الري الحديث تتم من خلال قروض تمنحها الدولة بضمان وزارة المالية من دون فوائد وتتحمل قيمة الفائدة الحكومة المصرية، وقروض مبادرة الري الحديث سيتم تسديده خلال عشرة سنوات.
توفير اللقاحات البيطرية
وعملت الحكومة على زيادة الطاقة الإنتاجية للقاحات البيطرية من 120 مليون جرعة إلى ملياري جرعة سنويًا، بعد إنشاء خط لإنتاج اللقاحات البيطرية، كما تم إنشاء 600 نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية، وتجهيزها بالأجهزة المطلوبة، كما تم استيراد الأبقار «الهولشتين» عالية الإنتاجية في اللحوم والألبان والتي يتم تسليمها للمزارعين بالتقسيط من خلال وزارة الزراعة.
المشروع القومي للبتلو
وجرى تدشينه لإعادة إحياء أكثر من 7 مليارات جنيه، لتربية وتسمين أكثر من 461 ألف رأس ماشية محلية ومستوردة، والهدف من المشروع تحقيق عدة منافع للمربي وللسوق المحلي الذي سيتوافر فيه إنتاج المشروع من اللحوم الحمراء، وبالتالي يعود ذلك بالنفع على المواطن الذي ستُطرح له اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة، كما يوفر فرص عمل للشباب وصغار المربين وتوفير اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة للمواطنين، وتقليص فاتورة الاستيراد من الخارج.
وحسب وزارة الزراعة، فإنّ إجمالي ما تم تمويله لإعادة إحياء المشروع القومي للبتلو حتى الآن أكثر من 6,4 مليار جنيه لنحو 38700 مستفيد، لتربية وتسمين أكثر من 430 ألف رأس ماشية محلية ومستوردة، كما جرى توفير ومنح قرض بفائدة 5% للمربين بغرض شراء رؤوس مواشي بغرض التسمين والعلائق اللازمة من خلال فروع البنك الزراعي المصري بجميع محافظات الجمهورية.
<!–
–>
<!–
–>