<!–
<!–
في إطار الاحتفاء بمرور عام على إلغاء مد العمل بقانون الطوارئ، وفقا لقرار الرئيس السيسي بإلغاء حالة الطوارئ في العام الماضي، أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، والمدير السابق لمكتبة الإسكندرية، إن الإلغاء كان حدثا إيجابيا جدا من جانب الدولة المصرية في هذه الظروف.
مصر ليس لديها ما يقلقها
وأضاف «الفقي» لـ «الوطن»: «الإلغاء ترك أثرا إيجابيا في الأوساط الشعبية، كما حسن من صورة مصر في الخارج، حيث إن تفعيل قانون الطوارئ يعنى أن الوضع استثنائي وهو حالة غير طبيعية، في حين يعني إن رفعها يؤكد للجميع أن مصر ليس لديها ما يقلقها، وأنها تشعر بالراحة والأمان وأنها تمضي على هذا الطريق بكل هدوء».
وأردف: «بالتالي كان موضوع إيقاف حالة الطوارئ وإنهائها بمثابة نقلة كبيرة للشخصية المصرية، ولدورها القومي والدولي خصوصاً في ظل الظروف التي يعيشها العالم».
وتابع «الفقي»: «أعتبر أن هذا القرار أحد الإيجابيات التي لا تُنسى، ومرور عام عليها يؤكد أنه خلال هذا العام ربما كانت الظروف أهدأ وربما كانت قدرة الدولة على ضرب الإرهاب أشد برغم من إلغاء حالة الطوارئ، مما يؤكد أن حالة الطوارئ ليست بالضرورة هي الحالة المطلوبة لأي دولة على الإطلاق فهنيئا للشعب المصري وقيادته في هذا المناسبة».
عام على إلغاء السيسي لقانون الطوارئ
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر2021، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، قائلا إن مصر باتت بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة؛ ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
وأكد السيسي أن هذا القرار الذي كان الشعب هو صانعه الحقيقي على مدار السنوات السابقة بمشاركته الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء، ومعا نمضي بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة مستعينين بعون الله ودعمه.
<!–
–>
<!–
–>
