نقابة المهندسين: العالم يحتاج لـ 700 مليون سيارة كهربائية بحلول 2030
<!–
<!–
قال الدكتور أحمد سلطان، عضو لجنة الطاقة بنقابة المهندسين، إن هناك توجها عالميا نحو التحول الأخضر أو توطين الصناعات الخضراء بهدف خفض انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة، ولذلك أخذت القارة الأوروبية قرارا بخفض انبعاثات الكربون من السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري واستبدالها بالسيارات الكهربائية في حلول عام 2035.
أوروبا تعيش أزمة طاحنة
وأضاف «سلطان»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن القارة الأوروبية تعيش في أزمة طاقة طاحنة ما يطرح تساؤل إلى أي مدى قدرة الاتحاد الأوروبي في تحقيق هدف التخلي عن السيارات التي تعمل بالوقود، خاصة أن صناعة السيارات الكهربائية تعاني من الكثير من التحديات والمشكلات.
ولفت أن أوروبا تفتقر لمحطات الشحن والبنية التحتية، وهي ضرورية لانتشار السيارات الكهربائية، والتي تتطلب أموال كثيرة للتمويل، كما أن سعر البطاريات في السيارات الكهربائية مرتفعة، ولكن التكنولوجيا قد تساهم في تخفيض سعرها.
أكبر قطاع سيستفيد من إنتاج السيارات الكهربائية
وأشار إلى أن أكبر قطاع سيستفيد من إنتاج السيارات الكهربائية هو قطاع التعدين، نظرا لأن الألمونيوم والنيكل يتشكل منها البطاريات، وستتنامى بنسبة أكبر من 15% في عام 2030 مقارنة بالنسبة الحالية.
وأفاد بأن عدد السيارات حول العالم التي تعمل بالوقود حاليا ما بين مليار ونصف لـ 2 مليار سيارة، منها حوالي من 5 لـ 10% سيارات كهربائية، وبالتالي العالم يحتاج 700 مليون سيارة تعمل بالكهرباء بحلول 2030، وما هو متوفر حاليا من 10 لـ 20 مليون سيارة كهربائية.
وأكد أنه من الصعوبة الإحلال الكامل للسيارات الكهربائية، خاصة أن محطات الشحن ستعمل بالديزل، وبالرغم من ذلك هناك تنامي على الطلب للسيارات الكهربائية عالميا.
<!–
–>
<!–
–>