<!–
<!–
روت أميرة فهمي، والدة الطفل سليم هنداوي، معاناة ابنها بعد إصابته بمرض «فاربر»، الذي يعد الوحيد المصاب به في مصر، قائلة: «العلاج يتمثل في زراعة النخاع العظمي، وهو طفل وحيد ليس له إخوة، وبالتالي لا يوجد أحد متطابق معه، وتطابق الأنسجة الخاصة بي وبوالده لا تتعدى 50% فقط، ولا أعرف ماذا أفعل».
زراعة النخاع في مصر تجرى بنسبة 50%
وأضافت «فهمي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن زراعة النخاع في مصر تجرى بنسبة 50% لكن لم يحدث قبل ذلك زرع نخاع لمرض «فاربر»، لأن حالات فاربر التي كانت موجودة لم تلحق لإيجاد حل لها، فعمر الطفل المصاب بهذا المرض لا يكتمل بعد عمر 3 سنوات.
وتابعت: «سألت عن زرع النخاع بنسبة 50% كان الرد بأن الزراعة لم تحدث لمرضى فاربر قبل ذلك كما أنه مرض يؤثر على الجهاز العصبي وبالتالي بعد العملية قد يحدث مضاعفات تؤدي للوفاة، وهو ما جعلني أبحث عن تطابق الأنسجة خارج مصر».
البحث عن أنسجة متطابقة
وواصلت: «تواصلت مع إحدى المستشفيات في ألمانيا، أجروا عمليات منذ 2013 لحالات مصابة بفاربر ولكن عمليات قليلة، ولا تعرف ماذا تفعل إذا وجدت بالفعل تطابق، هل متاح جلب أنسجة النخاع العظمي لمصر لإجراء عملية، أو كيفية سفر ابنها لألمانيا.. أنا تايهة ومش عارفة أعمل إيه».
<!–
–>
<!–
–>
