«الهجرة»: نقل «أحمد» ضحية التيفود إلى مستشفى دار الشفاء بعد وصوله من موزمبيق
أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وصول الشاب المصري، أحمد حسين عبدالفتاح، الذي كان يعمل في دولة موزمبيق وأصيب بالتيفود، صباح اليوم على متن طائرة مصر للطيران القادمة من نيروبي إلى مطار القاهرة الدولي، وهو في حالة مستقرة الآن، ونُقل في وقت سابق منذ 4 أيام إلى المستشفى المصري القبطي في كينيا لاستكمال علاجه قبيل عودته إلى أرض الوطن.
توفير رعاية مركزة بمستشفى دار الشفاء
من جانبها، تقدّمت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، بعميق شكرها للدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، والدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف، لتوفير عربة إسعاف مجهزة بطاقم من الأطباء والمسعفين، لاستقبال الشاب بالمطار ونقله لمستشفى دار الشفاء، حيث جرى توفير غرفة رعاية مركزة بها لاستكمال العلاج.
وأشادت وزيرة الهجرة، بجهد الأنبا بولس، أسقف الكنيسة القبطية المصرية، والأطباء المصريين في كينيا، لاستقبال الشاب المصري لاستكمال علاجه بالمستشفى القبطي بنيروبي على نفقتهم، وتلقيه علاجًا يساعد على تحسن حالته لتسمح بالسفر إلى مصر، بعد قرار الأطباء بإمكانية نقله بأمان، حيث جرى تشكيل فريق متخصص، وتواصل مع المستشفى الذي يتلقى فيها الشاب المصري علاجه بموزمبيق؛ للتأكد من الحالة ومعرفة التفاصيل والتقارير الخاصة بها، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، وعلاجه على نفقة المستشفى باعتباره مواطنًا مصريا لحاجة إلى تلقي العلاج، كما كلّفت الكنيسة القبطية، طبيبا لمصاحبة «أحمد» وتقديم الرعاية الطبية له على متن الطائرة، وتكفّلت بتوفير تذكرة طيران الطبيب المرافق.
6 جراحات
وبدأت متابعة الشاب المصري أحمد حسين عبدالفتاح المقيم في موزمبيق، منذ رصد وزارة الهجرة استغاثته هو وأصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لسوء حالته الصحية جراء تداعيات تعرضه لـ6 جراحات في موزمبيق، مطالبين بسرعة نقله إلى مصر لعلاجه في مصر، حيث تم على الفور التواصل مع كافة الجهات المعنية للتنسيق لنقل الشاب المصري واستكمال علاجه، بالإضافة إلى التواصل مع الكنيسة القبطية في كينيا والمسئولين في موزمبيق وكينيا وأسرة وأصدقاء الشاب المصري الذين لم يتركوه لحظة وكانوا دائمي السعي لتوفير أي وسيلة ينقل بها لاستكمال العلاج.
وأكدت الوزيرة، أنّ ما حدث من تواصل وتنسيق وجهد وإجراءات بين وزارتي الهجرة والخارجية والكنيسة القبطية في كينيا والجاليتين في موزمبيق وكينيا وأسرة الشاب أحمد، وجميع الجهات التي بذلت جهدا بارزا، يعد نموذجا متميزا للعمل المصري المشترك بين أبناء الدولة المصرية الواحدة في عدد من الدول الأفريقية في وقت واحد؛ حيث تكاتفت جهود الجميع لإنقاذ الشاب المصري في صورة جديدة تعكس روح الجمهورية الجديدة التي تعني بالاهتمام بالمواطن وسلامته مهما بعدت المسافات، واختتمت وزيرة الهجرة بتمني الشفاء العاجل والسلامة للشاب المصري.