زينات صدقي لقنته أول دروس في التمثيل ..أحمد رمزي فتي الشاشة المدلل
عشق الفنان الراحل أحمد رمزي لعبة البلياردو، وفي يوما كان جالسًا في صالة البلياردو كعادته يستريح قليلا بعد ممارسة لعبته المفضلة ، شاهده المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما فوافق ، والصدفة تجمعه في هذا الفيلم مع مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن.
اليوم 28 سبتمبر هو ذكري رحيل هذا الفنان الذي نال الكثير من الألقاب منها : فتي الشاشة الأول ، الفني المدلل ، الولد الشقي ، وغيرها من الألقاب التي لاحقته طوال فترة عمله بالسينما .
أحمد رمزي تلقي أول دروس التمثيل في حياته من الفنانة زينات صدقي أثناء تصوير أول أفلامه ” أيامنا الحلوة ” فقد لاحظت زينات تردده وارتباكه في أولي مشاهده معها في الفيلم ، فنصحته بأن يكون طبيعي ويلقي الكلمات بسلاسة ويزيل من ذاكرته أنه يمثل أمام كاميرا، وبالفعل حقق رمزي ما نصحته به زينات ليقدم أولي تجاربه بشكل طبيعي يلفت كل الوسط السينمائي وقتها فيلتقطه المخرجون فيما بعد في افلامهم .
يقول الكاتب والشاعر الفلسطيني أشرف بيدس في كتابه ” أبيض وأسود ” : ظهر أحمد رمزي في وقت كان يزدحم بجيل من الشباب مثلوا فرسان أحلام السينما ، رشدي أباظة ، عمر الشريف ، عبد الحليم حافظ ، شكري سرحان ، حسن يوسف ، وكانت هذه الأسماء قادرة علي دهس أي وجه جديد يظهر علي الساحة ، لكن أحمد رمزي كان بمثابة ” كومي ” الكوتشينة ” يأكل ويبصر ” ويفعل ما يحلوا له ، يفتح زرار القميص ، فيقوم الشباب بفتح قمصانهم ، يغير تسريحة شعره فيقومون بتقليدها ، يركب سيارة فيقوم القادرون باقتنائها ، كان موضة الشباب في وقت مليئ بالفطاحل.