كشف الدكتور محمد فوزي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، عن تفاصيل مبادرة «ساند» لتشجيع الشباب على مواجهة التغيرات المجتمعية، قائلا إنّ المبادرة تسهم بشكل كبير في التأكيد على مواجهة التغيرات المجتمعية، خاصة أنّ الوزارة تلعب دورا مجتمعيا كبيرًا على مستوى الجمهورية.
وأضاف فوزي، في مداخلة هاتفية ببرنامج 8 الصبح المُذاع على قناة dmc، أنّ مبادرة «ساند» تولي اهتماما كبيرًا بالمبادرات والمشروعات المتعلقة والمرتبطة بتأهيل الشباب وتمثيلهم وتحفيزهم على مواجهة التغيرات المجتمعية، والتي تشهد نموا متزايدا خلال الفترة الماضية.
جهود مواجهة التغيرات المجتمعية
وتابع المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة: «من ضمن المتغيرات المجتمعية كيف نستطيع تكوين أسرة أو مواجهة الأزمات الناجمة عن الانفصال، حيث تستهدف المبادرة تأهيل الشباب لسوق العمل وأن يكون لهم دور كبير خلال الفترة المقبلة».
وأشار فوزي، إلى أنّ أهداف المبادرة تتلخص في إحداث إنماء ووعي لدى الشباب بالتغيرات المجتمعية، وإشراكه في إيجاد حلول لمجابهة هذه الظواهر المجتمعية الدخيلة، وحشد الجهود الشبابية والتطوعية في خدمة المجتمع وتحفيز الشباب للمشاركة في صياغة وتطوير مجتمعاتهم المحلية.
انضمام كيانات شبابية للمبادرة
وأكد أنّ مبادرة «ساند» تضم عددا كبيرًا من الكيانات الشبابية التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة خلال الـ3 سنوات الماضية، ونحو 27 مبادرة وكيانا شبابيا ضمن المبادرة، موضحا أنّها تتضمن تنفيذ عدد من اللقاءات الحوارية وورش عمل وندوات وجلسات وموائد مستديرة يقودها الشباب، كما يتم تسليط الضوء على نماذج شبابية داعمة للشباب، ولها مواقف نبيلة تجاه القضايا المجتمعية، أي أنّ لهم دور مجتمعي كبير، حيث إنّهم مساهمون ومؤثرون في المجتمع، إضافة إلى إطلاق مبادرات تطوعية لخدمة المجتمع، تستهدف طلاب الجامعات والشباب في المراحل العمرية من 18 حتى 30 عاما.
