ناقش السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، اليوم الخميس، مشروعا لتحسين سبل الحياة في واحة سيوة في ظل التغيرات المناخية، بتكلفة 10 ملايين جنيه، ودور مرصد الصحراء والساحل على الصعيد الإقليمي والعالمي، وذلك مع السكرتير التنفيذي للمرصد، نبيل بن خاطرة، بحضور الدكتور عبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، والمنسق الوطني للمرصد.
وتناول الاجتماع الإعداد للاحتفال بالعيد الثلاثيني لإنشاء المرصد، من خلال المشاركة في المؤتمر العالمي للمياه بدكار، وتنظيم المؤتمر العالمي حول المنظومات الإيكولوجية في أفريقيا كرافد من روافد التنمية، ومشاركة مرصد الصحراء والساحل في فعاليات cop 27 المزمع عقدها في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، ودراسة تفعيل برامج ومشاريع مشتركة بين مصر والمرصد في مجالات ذات الاهتمام المشترك.
وزير الزراعة يبحث تعظيم دور المرصد لمواجهة أزمة المناخ
وأشار وزير الزراعة، رئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، إلى ضرورة تعظيم دور المرصد وإيجاد حلول عملية لمواجهة التحديات التي تواجه الدول الأعضاء، وأهمها التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمن الغذائي، ومشكلة الجفاف والتصحر وملوحة التربة.
خطة لوضع استراتيجية أفريقية لمواجهة التغيرات المناخية
وأكد القصير، أهمية وضع دراسة استراتيجية للدول الأفريقية في مواجهة التغيرات المناخية، وضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة مع المؤسسات والمنظمات الدولية الأخرى.
من ناحيته، أعرب بن خاطرة، عن سعادته بزيارة مصر والإنجازات التي تشهدها في مجال الزراعة، حيث أجرى عدة زيارات ميدانية لبعض المشروعات الزراعية، وأكد أنّه في كل زيارة للقاهرة يشعر بسعادة غامرة حين يرى مصر تنهض وتقاوم التحديات.
وأطلع بن خاطرة، وزير الزراعة، بصفته رئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، على نشاط المرصد وخطة عمله خلال المرحلة المقبلة.
