«المركزي للتنظيم»: إطلاق تطبيق الإنسان الآلي «كيميت» لتحسين الخدمات
قال الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، إن رؤية الجهاز الإداري لمصر 2030، أن يكون كفأ، وفعّالًا، ويُطبق معايير الحوكمة، ويقوم بدوره التنموي، ويعلى من رضا المواطن، كما تهدف الرؤية إلى الإصلاح التشريعي، المؤسسي، وتحسين الخدمة العامة، وتكامل قواعد البيانات، وبناء وتنمية القدرات.
وأضاف أنّ الإصلاح التشريعي يهدف إلى وضع إطار قانوني، لأعمال الإدارة العامة.
إنشاء التطبيق الإلكتروني لمشروع الإنسان الآلي الذكي «كيميت»
وأوضح أنّه في إطار تحسين الخدمات العامة يعمل الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة حاليا على إنشاء التطبيق الإلكتروني لمشروع الإنسان الآلي الذكي «كيميت» Chatbot، باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وهو تطبيق يعمل عليه الجهاز حاليًا تمهيدًا لإطلاقه قريبًا، وستقوم «كيميت» في المرحلة الأولى بالرد على استفسارات المواطنين والعاملين بشأن قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية، وسيتم في مراحل لاحقة تزويد التطبيق بمعلومات عن موضوعات أخرى، ومن المقرر إتاحته على الموقع الإلكتروني للجهاز والصفحة الرسمية على منصّات التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وسيبدأ التواصل مع كيميت كتابة إلا أنه من المخطط أن يتم التواصل في وقت لاحق شفاهة.
جاء ذلك خلال إطلاق فعاليات المؤتمر العربي للتقاعد والتأمينات الاجتماعية «آفاق أنظمة التقاعد العربية للعام 2050 – التغيير والفرص»، تحت رعاية وزارة المالية، والهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية وزارة التضامن الاجتماعي.
وأوضخ أنّه تم إنشاء منظومة موضوعية مميكنة، تستخدم في عملية تقييم العنصر البشري، إذ أنشأ مركز تقييم القدرات والمسابقات استنادًا لنص المادة 12 من قانون الخدمة المدنية، واستخدمه الجهاز في إدارة المسابقات المركزية للتوظيف، وكذلك تقييم موظفي الجهاز الإداري للدولة بهدف التدريب أو الترقي أو تولي المناصب القيادية أو الوظائف العامة أو بناء كوادر الصف الثاني، كما قام بالعمل على وضع منظومة إلكترونية متكاملة ومعتمدة لتقييم القدرات والمسابقات دون أدنى تدخل بشري، من خلال إنشاء المركز.
استخدام المركز في التقييم للتدريب مثل تقييم الاحتياجات التدريبية
وأنشئت بنوك أسئلة إلكترونية تتضمن آلاف الأسئلة المعدة من قبل مجموعة من الخبراء والمتخصصين، واعتُمد المركز دوليًا، كما توالت الوفود الدولية على زيارة المركز ولا تزال، مشيرًا إلى أنه جارٍ إنشاء مركز نظير لذوي الإعاقة.
وأشار إلى أنّ الجهاز استخدم المركز في التقييم من أجل التدريب مثل تقييم الاحتياجات التدريبية للموظفين المرشحين للانتقال للعاصمة الإدارية، كما استُخدم في تقييم المتقدمين لشغل وظائف قيادية في جهات حكومية متعددة منها وزارات والمالية والتنمية المحلية والتموين، واستخدامه في تقييم المتقدمين لشغل وظائف أدنى الدرجات في عدة جهات مثل هيئة سكك حديد مصر، والتي تم تقييم 35 ألفا و885 متقدمًا للعمل بها، وفي وزارة الموارد المائية والري تم تقييم 6 آلاف و337 مهندسًا، وفي هيئة المجتمعات العمرانية ألفان و632 متقدمًا.
واستُخدم المركز في تقييم المتقدمين للتعاقد مع جهات حكومية مثل الهيئة المصرية للمساحة حيث تم تقييم 1201 متقدم، وكذا استخدامه في تقييم موظفين مرشحين للانتداب في جهات أخرى مثل الهيئة القومية لسلامة الغذاء حيث تم تقييم 327 متقدما، وكذا تقييم ألفٍ و898 متقدمًا للانتداب بالنيابة العامة، كما قيّم المركز، خلال العام الجاري، المتقدمين لشغل وظائف أئمة ومدرسين وخطباء بوزارة الأوقاف إلى جانب المتقدمين لشغل وظائف معلم مساعد رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.