قال المهندس خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، إن الدولة المصرية تعكف على توطين صناعة السيارات داخل البلاد، خاصة الكهربائية، وأنه حال التمكن من صناعة البطارية سنكون قطعنا شوطًا هامًا في القطاع.
وأوضح أن مصر تستورد سيارات سنويًا بقيمة 4 مليارات دولار، وقد يصل إلى 8 مليارات دولار إذا لم يتم صناعتها محليًا، لذلك يمكن الاستفادة من التصنيع في التصدير وتوفير عملة صعبة.
بطارية السيارة الكهربائية تمثل 55 أو60% من تصنيع السيارة
وأضاف «سعد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، ويعرض على شاشة «صدى البلد»، أن بطارية السيارة الكهربائية تمثل 55 أو60% من تصنيع سيارة مكتملة، وهناك انفراجة في مساهمة البنوك لتوفير السلع للصناعة المحلية، إذ تم خروج حوالي 90% من السيارات التي كانت محتجزة بالجمارك وهناك طلب مرتفع على الشراء بالسوق المحلية.
أوضح أن عام 2022، شهد قلة الطلب على السيارات بنسبة 40% لعدم توافر السيارات بسبب الظروف التي يشهدها العالم.
عام 2024 سيشهد استقرارا في عالم السيارات بمصر
وأوضح الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، أن بداية عام 2024 سيشهد استقرارا في عالم السيارات بمصر عند الاهتمام بتوطين هذه الصناعة محليًا، فالدولة تسعى جاهدة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية باعتبارها المستقبل، ويجب توفير التربة الخصبة والثقافة والبنية التحتية للسيارات الكهربائية.
وأوضح أن الدولة مهتمة بتوفير 3000 محطة شحن كهربائي على مستوى الجمهورية، بحلول 2023.
