أخبار مصرإنتصار أكتوبر٧٣ بعيونهمرئيسية

حكايات حقيقية لأبطال حرب أكتوبر   “صائد الدبابات “صاحب الرقم القياسي   وأسد سيناء 

حكايات حقيقية لأبطال حرب أكتوبر
 “صائد الدبابات “صاحب الرقم القياسي   وأسد سيناء
   نجح أبطالنا البواسل في كتابة تاريخ لبلادهم في تصدهم للعدوان الصهيوني الغاشم واستطاعوا ان يحولوا الهزيمه الي نصر في العاشر من رمضان ويروي أبطالنا القصص الحقيقيه ومنهم  بطل من أبطال حرب أكتوبر المجيدة وصاحب رقم قياسي عالمي في عدد الدبابات التي دمرها إذ بلغ مجموع ما دمره 27 دبابة متفوقًا بذلك على زميله الأشهر عبد العاطي الذي دمر 23 دبابة فقط، وهو أيضًا الذي دمر بصاروخه دبابة العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري قائد لواء الدبابات الإسرائيلي الشهير.
ويقول البطل  محمد المصري في تصريحات صحفية كانت مهمتنا يوم 8 أكتوبر وقف أرتال الدبابات الإسرائيلية من المرور إلى كوبري الفردان وكان معي قائدي النقيب صلاح حواش وكنا فى حفرة واحده وبدأت في مهمتي مع ظهور الدبابات الإسرائيلية ولا أنسى هتاف البطل صلاح حواش بعد أول دبابة أصبتها “مسطرة يا مصري.. مسطرة” وتوالت الدبابات التي أصبتها في هذا اليوم ووصلت إلى 10 دبابات وفى إحدى المرات وبعد أن أصبت دبابة كان النقيب صلاح حواش يعطيني شربة ماء وبعد أن التفتت إليه لم أجده بجانبي ووجدته أشلاء بعد أن أصابته دانة أطلقها جنود العدو.

ويستطرد المصري مساء أحد الأيام استدعاني اللواء حسن أبو سعده ووجدت معه شخص آخر قال انه عساف ياجورى قائد اللواء 190 الإسرائيلي وانه أراد مشاهدة الجندي الذي أصاب دبابته وأراد ياجورى ان يقبل أصابعي لكنني رفضت.
المصرى خرج من معارك الدبابات بغنيمة وصلت إلى 27 دبابة استخدم لإصابتها 30 صاروخًا وهو رقم قياسي عالمي لأن المعدل العالمي من 6 إلى 10 دبابات بنفس عدد الصواريخ.

كانت مفاجأة للمصري عند تكريم أبطال الحرب في مجلس الشعب أن يجد بطلاً آخر يتم تكريمه على أنه صائد الدبابات وهو محمد عبد العاطي الذي دمر 23 دبابة فقط ويقول المصري: الخطأ الذي حدث نتيجة وفاة قائدي فلم يكن تم إبلاغ جميع الدبابات التي دمرتها ولكن تم إثبات ذلك بعد فتره من الحرب

الشهيد أحمد حمدي
          تم تصنيع وحدات لواء الكباري تحت إشرافه المباشر واستكمال معدات العبور، كما كان له الدور الرئيسي في تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس.     أسهم بنصيب كبير في إيجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل قطاع من الساتر الترابي في منطقة تدريبية وأجرى عليه الكثير من التجارب التي ساعدت في النهاية في التوصل إلى الحل الذي استخدم فعلاً.     وأدرك البطل أن التدريبات التي قام بها مع أفراد وحدات الجيش الثالث الميداني على أعظم عمليات العبور وأعقدها في الحرب الحديثة قد أثمرت، تلك التدريبات التي أفرزت تلك العبقرية في تعامل الجنود مع أعظم مانع مائي في التاريخ وهو ما شهد له العدو قبل الصديق.     وعندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء أحمد حمدي من قيادته التحرك شخصيًا إلى الخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل في إسقاط الكباري على القناة إلا أن القيادة رفضت إنتقاله لضرورة وجوده في مقر القيادة للمتابعة والسيطرة إضافة إلى الخطورة على حياته في حالة إنتقاله إلى الخطوط الأمامية تحت القصف المباشر إلا انه غضب وألح في طلبه أكثر من مرة .. لقد كان على موعد مع الشهادة.    كرمت مصر ابنها البار بأن منحت أسمه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى وهو أعلى وسام عسكري مصري، كما اختير يوم استشهاده ليكون يوم المهندس، وافتتح الرئيس الراحل أنور السادات النفق الذي يربط بين سيناء بأرض مصر وأطلق عليه اسم الشهيد.
الشهيد إبراهيم الرفاعي
     مع الضربة الجوية الأولى وصيحات الله أكبر ، انطلقت كتيبة الصاعقة التي يقودها البطل إبراهيم الرفاعي في ثلاث طائرات هليكوبتر لتدمير آبار البترول في منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الاستفادة منها وينجح الرجال في تنفيذ المهمة.    وتتوالى عمليات المجموعة الناجحة على مواقع العدو الإسرائيلي بمنطقتي (شرم الشيخ ) و ( رأس محمد ) وفي السابع من أكتوبر تنجح المجموعة في الإغارة على مطار ( الطور ) وتدمير بعض الطائرات الرابضة به مما أصاب القيادة الإسرائيلية بالارتباك من سرعة ودقة الضربات المتتالية لرجال الصاعقة المصرية البواسل .     في الثامن عشر من أكتوبر تم تكليف مجموعة البطل بمهمة إختراق مواقع العدو غرب القناة والوصول إلى منطقة ( الدفرسوار) لتدمير المعبر الذي أقامه العدو لعبور قواته.وبالفعل تصل المجموعة فجر التاسع عشر من أكتوبر في نفس الوقت الذي تتغير فيه التعليمات إلى تدمير قوات العدو ومدرعاته ومنعها من التقدم في اتجاه طريق ( الإسماعيلية / القاهرة).وعلى ضوء التطورات الجديدة يبدأ البطل في التحرك بفرقته ، فيصل إلى منطقة ( نفيشه ) في صباح اليوم التالي ، ثم جسر ( المحسمة ) حيث قسم قواته إلى ثلاث مجموعات ، احتلت مجموعتين إحدى التباب وكانت تكليفات المجموعة الثالثة تنظيم مجموعة من الكمائن على طول الطريق من جسر (المحسمة ) إلى قرية ( نفيشه ) لتحقيق الشق الدفاعي لمواقعها الجديدة .     وما وصلت مدرعات العدو حتى إنهالت عليها قذائف الـ ( آربي جي ) لتثنيه عن التقدم ، ويرفض بطلنا / إبراهيم الرفاعي هذا النصر السريع ويأمر رجاله بمطاردة مدرعات العدو لتكبيده أكبر الخسائر في الأرواح والمعدات .     وبينما يخوض رجال المجموعة قتالاً ضارياً مع مدرعات العدو ، وبينما تتعالى صوت الآذان من مسجد قرية ( المحسمة ) القريب ، تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل ، لتصيبه إحدى شظاياها المتناثرة ، ويسقط الرجل الأسطوري جريحًا ، فيسرع إليه رجاله في محاولة لإنقاذه ، ولكنه يطلب منهم الاستمرار في معركتهم ومعركة الوطن ..   ويلفظ البطل أنفاسه وينضم إلى طابور الشهداء .فقد استشهد الرفاعي وكان يوم جمعة يوم 27 رمضان وكان صائمًا ، ويقول أعضاء مجموعته “كان رحمة الله يأمرنا بالإفطار ويرفض أن يفطر وقد تسلمنا جثته بعد ثلاثة أيام وفي حياتنا لم نر ميت يظل جسمه دافئًا بعد وفاته بثلاثة أيام وتنبعث منه رائحة المسك .. رحمة الله”
الشهيد العقيد محمد زرد
     بعد عبور القوات المسلحة المصرية لقناة السويس أضخم مانع مائي عرفه التاريخ وقف خط بارليف المحصن حاجزاً أمام عبور القوات المصرية إلى قلب سيناء إلا إن الهجوم الكاسح اسقط كل هذه الحصون إلا نقطة واحدة بقيت مستعصية على السقوط في أيدي القوات المصرية.     وكانت هذه النقطة محصنة بطريقة فريدة وقوية ويبدو أنها كانت مخصصة لقيادات إسرائيلية معينة .. وفشلت المجموعة المصرية في اقتحام هذه النقطة المشيدة من صبات حديدية مدفونة في الأرض .. ولها باب صغير تعلوه فتحة ضيقة للتهوية … وكان يقلق المجموعة المكلفة بالتعامل مع هذا الحصن أن الأعلام المصرية أصبحت ترفرف فوق جميع حصون بارليف بعد سقوطها عدا هذا الموقع الصامد الذي فشلت معه كل الأساليب العسكرية للفرقة المواجهة له. ويتطوع العقيد محمد زرد ويصر على مهاجمة الحصن فقد سبق له مهاجمته أثناء حرب الاستنزاف.     وإذا بالأرض تنشق عن العقيد محمد زرد يجري مسرعًا تجاه جسم الموقع متحاشيا الرصاص الإسرائيلي المنهمر بغزارة من الموقع ومن ثم اعتلاه وألقى بقنبلة بداخله عبر فتحة التهوية وبعد دقيقتين دلف بجسده إلى داخل الحصن من نفس الفتحة وسط ذهول فرقته التي كان قائداً لها ، وخلال إنزلاقه بصعوبة من الفتحة الضيقة وجه له الجنود الإسرائيليين من داخل الموقع سيل من الطلقات النارية أخرجت أحشائه من جسده ، وفي هذه اللحظات تأكدت فرقته من استشهاده .     وما هى إلا ثوان معدودة وإذا بباب الحصن يفتح من الداخل ويخرج منه العقيد محمد زرد ممسكًا أحشاؤه الخارجة من بطنه بيده اليسرى واليمنى على باب الحصن تضغط عليه بصعوبة لاستكمال فتحه ويتقدم مقتحمًا الحصن صارخًا : الله أكبر الله أكبر الله أكبر     ويلحق به الرجال وتدور معركة شرسة بالأيدي والسلاح ويتعالى صراخ اليهود ثم ينتهي وقد سقط الحصن في يد رجال زرد ، وقبل أن يفارق الحياة لمس علم مصر وهو يرتفع فوق أخر حصون خط بارليف أقوى حصون العالم في التاريخ العسكري وعندها فقط يبتسم زرد ويرحل إلى الجنة في سلام.
العريف سيد زكريا خليل
     قصة الشهيد سيد زكريا خليل واحدة من بين مئات القصص التي أبرزت شجاعة المقاتل المصري، ومن الغريب أن قصة هذا الجندي الشجاع ظلت في طى الكتمان طوال 23 سنة كاملة، حتى اعترف بها جندي إسرائيلي، ونقلت وكالات الأنباء العالمية قصه هذا الشهيد وأطلقت عليه لقب (أسد سيناء).     تعود بداية القصة أو فلنقل نهايتها إلى عام 1996 في ذلك الوقت كان سيد زكريا قد عد من ضمن المفقودين في الحرب، وفي هذا العام أعترف جندي إسرائيلي لأول مرة للسفير المصري في ألمانيا بأنه قتل الجندي المصري سيد زكريا خليل‏،‏ مؤكداً أنه مقاتل فذ ‏وأنه قاتل حتى الموت وتمكن من قتل ‏22‏ إسرائيليًا‏ بمفرده‏.     وسلم الجندي الإسرائيلي متعلقات البطل المصري إلى السفير وهى عبارة عن السلسلة العسكرية الخاصة به إضافة إلى خطاب كتبه إلى والده قبل استشهاده، وقال الجندي الإسرائيلي أنه ظل محتفظًا بهذه المتعلقات طوال هذه المدة تقديراً لهذا البطل، وأنه بعدما نجح في قتله قام بدفنه بنفسه وأطلق 21 رصاصة في الهواء تحية الشهداء.     تبدأ قصة الشهيد بصدور التعليمات في أكتوبر ‏73‏ لطاقمه المكون من ‏8‏ أفراد بالصعود إلي جبل (الجلالة) بمنطقة رأس ملعب، وقبل الوصول إلى الجبل استشهد أحد الثمانية في حقل ألغام‏،‏ ثم صدرت التعليمات من قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بالاختفاء خلف احدى التباب وإقامة دفاع دائري حولها على اعتبار أنها تصلح لصد أي هجوم‏،‏ وعندئذ ظهر إثنان من بدو سيناء يحذران الطاقم من وجود نقطة شرطة إسرائيلية قريبة في اتجاه معين وبعد إنصرافهما زمجرت‏ 50‏ دبابة معادية تحميها طائرتان هليكوبتر وانكمشت المجموعة تحبس أنفاسها حتى تمر هذه القوات ولتستعد لتنفيذ المهمة المكلفة بها.     وقامت الطائرات بإبرار عدد من الجنود الإسرائيليين بالمظلات لمحاولة تطويق الموقع وقام الجندي حسن السداوي بإطلاق قذيفة (آر‏.‏بي‏.‏جي) على احدى الطائرات فأصيبت واستمر القتال واستشهد كل زملاء البطل (سيد زكريا خليل) فحصل على أسلحتهم وظل يقاتل بمفرده وكان يقوم بالضرب على القوات الإسرائيلية وينتقل من مكان إلى آخر فاعتقدت القوات الإسرائيلية في وجود قوة مصريه كبيرة نظراً لتعدد الضرب من أماكن مختلفة ولذا طلبت الدعم بقوة إسرائيلية أخرى ، وظل ( سيد زكريا خليل ) يقاتل حتى نفذت ذخيرته وتم تطويق المنطقة ثم استشهد بعد أن تمكن من قتل 22 جنديًا اسرائيليًا ، و عندما وصل الضابط الإسرائيلي إلى جثمان البطل (سيد زكريا خليل) اندهش وقال : أي روح بطولية هذه ؟ ثم أخذ متعلقات البطل واحتفظ بها ، و في عام 1996 ذهب هذا الضابط الإسرائيلي إلى السفير المصري و قدم إليه متعلقات البطل ( سيد زكريا خليل ) وقص إليه صمود وبطولات البطل وأقر أنه مقاتل من طراز فريد.     وعندما علم رئيس الجمهورية ببطولات البطل ( سيد زكريا خليل ) منح اسمه نوط الشجاعة من الطبقة الأولى ، و أطلق اسمه على أحد شوارع حي مصر الجديدة.
العميد يسرى عمارة
    هو البطل الذي آسر عساف باجوري أشهر آسير إسرائيلي في حرب أكتوبر حيًا على أرض المعركة بالرغم من إصابته، كما سبق له الإشتراك مع أسرة التشكيل في حرب الاستنزاف في أسر أول ضابط إسرائيلي واسمه (دان افيدان شمعون).     عبر العميد يسري عمارة يوم السادس من أكتوبر قناة السويس ضمن الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني تحت قيادة العميد حسن أبو سعدة وكانت الفرقة تدمر كل شئ أمامها من أجل تحقيق النصر واسترداد الأرض.     وفي صباح 8 أكتوبر ثالث أيام القتال حاول اللواء 190 مدرع الإسرائيلي (دبابات هذا اللواء كانت تتراوح ما بين 75 حتى 100 دبابة) القيام بهجوم مضاد وإختراق القوات المصرية والوصول إلى النقط القوية التي لم تسقط بعد ومنها نقطة الفردان.    وكان قرار قائد الفرقة الثانية العميد حسن أبو سعدة يعتبر أسلوبًا جديداً لتدمير العدو وهو جذب قواته المدرعة إلى أرض قتال داخل رأس كوبري الفرقة والسماح لها باختراق الموقع الدفاعي الأمامي والتقدم حتى مسافة 3 كيلومتر من القناة ، وكان هذا القرار خطيراً ـ وعلى مسئوليته الشخصية.     وفي لحظة فريدة لم تحدث من قبل ولن تحدث مرة أخرى تم تحويل المنطقة إلى كتلة من النيران وكأنها قطعة من الجحيم، وكانت المفأجاة مذهلة مما ساعد على النجاح، وفي أقل من نصف ساعة أسفرت المعركة عن تدمير 73 دبابة للعدو.     وبعد المعركة صدرت الأوامر بتطوير القتال والاتجاه نحو الشرق وتدمير أي مدرعة إسرائيلية أو أفراد ومنعهم من التقدم لقناة السويس مرة أخرى حتى لو اضطر الأمر إلى منعهم بصدور عارية.     وأثناء التحرك نحو الشرق أحس النقيب يسري عمارة برعشه في يده اليسرى ووجد دماء غزيرة على ملابسه، واكتشف أنه أصيب دون أن يشعر، وتم إيقاف المركبة وإلتفت حوله فوجد الإسرائيلي الذي أطلق النار عليه وفي بسالة نادرة قفز نحوه النقيب يسري وجرى باتجاهه بلا أي مبالاة برغم أنه حتى لو كان الجندي الإسرائيلي أطلق طلقة عشوائية لكان قتله بلا شك.     إلا أن بسالة النقيب يسري أصابت الجندي الإسرائيلي بالذعر ووصل إليه النقيب يسري وفي لحظة كان قد أخرج خزينة البندقية الآلية وهى مملوءة بالرصاص وضربه بشدة على رأسه فسقط على الأرض وسقط النقيب يسري عمارة بجانبه من شدة الإعياء.     وعقب إفاقته واصلت الفرقة التقدم وعند طريق شرق الفردان لاحظ النقيب يسري وكانت يده اليسرى قد تورمت وأمتلأ جرحه بالرمال مجموعة من الجنود الإسرائيليين يختبئون خلف طريق الأسفلت، ووجد أحدهم وهو يستعد لإطلاق النار فتم التعامل معه وأجبروا على الاستسلام وكانوا أربعة وتم تجريدهم من السلاح وعرف أحدهم نفسه بأنه قائد، فتم تجريده من سلاحه ومعاملته باحترام وفق التعليمات المشددة بضرورة معاملة أي أسير معاملة حسنة طالما أنه لا يقاوم وتم تسليم هذا القائد مع أول ضوء يوم 9 أكتوبر، … وكان هذا القائد هو العقيد عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع.وقد أصدر قائد الفرقة تحية لأبطال الفرقة الثانية مشاة حيا فيها النقيب الجريح يسري عمارة ومجموعته التي أسرت قائد اللواء الإسرائيلي المدرع 190.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *