نشأت الديهي: متوسط عمر المصريين ارتفع لـ74 عاما
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الأمم المتحدة عرفت المسن بمن يزيد عمره عن 60 عامًا، مشيرًا إلى أن متوسط عمر المصريين، ارتفع ووصل لـ74 عامًا مؤخرًا.
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء السبت، أن عدد المسنين في مصر وصل لـ6.8 مليون من إجمالي 104 ملايين مصري، معقبًا: «المسنين في مصر لازم نحطهم على راسنا، ده سلف ودين، اللي هتعمله مع أبوك وأمك، هيتعامل معاك بكره».
ولفت الإعلامي، إلى أن هناك 25 مليون أسرة في مصر خلال الفترة الحالية، وكل أسرة بها جد وجدة، متابعًا: «هما دول البركة، حافظوا عليهم ماحدش عارف بكره في ايه»، مشيرًا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي، أعلنت زيادة بقيمة 100 جنيه لمستفيدي معاش كرامة بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، وسيتم العمل على توصيل المعاش للمنزل مجانًا، لمن يريد، وفتح باب التطوع وخدمة المسنين في مؤسسات الرعاية، واشتراك مجاني لمن يزيد عمره عن 65 عامًا في معارض «ديارنا».
وشدد على أن المجتمعات تطور وتنتقل إلى الأمام من خلال المفكرين، معقبَا: «الدولة في حاجة إلى أفكار جديدة من المفكرين للانتقال إلى الأمام، لدينا مشكلة في النخبة والمفكرين».
عدد سكان مصر زاد مليون مواطن في 7 أشهر فقط
وأكد أن عدد سكان مصر زاد مليون مواطن في 7 أشهر فقط، مبينا: «دي مصيبة سوداء، مصر تدير أزمة الانفجار السكاني ولا تقوم بحلها، قمنا بحملات كثيرة، ولم نحل مشكلة الزيادة السكانية حتى الآن».
وأردف، أن عدد الموظفين في الجهاز الإداري للدولة يقدر بـ6 مليون موظف، وهذا يؤدي إلى أزمة وتعطل الكثير من المصالح، معقبًا: «الورق بيلف كتير بين الموظفين، الجهاز الإداري من الممكن أن يعمل بكفاءة من خلال مليون أو 2 مليون فقط».
وأشار إلى أن هناك ضرورة لتنظيم الإنجاب في مصر، لأن الزيادة السكانية تضر بالوضع الاقتصادي ككل للدولة: «كفاية طفلين، مش عايزين نعمل زي الصين ونقول طفل واحد بس، ويحدث انقلاب سكاني».
الوعظ لن ينجح في مواجهة أزمة الزيادة السكانية
ولفت إلى أن الوعظ لن ينجح في مواجهة أزمة الزيادة السكانية، ولذلك هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات لمواجهة هذا الانفجار، مطالبًا البرلمان بمواجهة الانفجار السكاني بما تستحقه، مشيرًا إلى أن هناك 18 مليون مصري لا يعرف القراءة ولا الكتابة، بعد حملات محو الأمية التي استمرت لسنوات كثيرة ممتدة، مشيرًا إلى أن المجتمع كان خاملاً في مواجهة أزمة الأمية، وأزمة الانفجار السكاني.