«الصحة» تستجيب لمناشدة خالد منتصر بعلاج أحمد كمالي من التصلب المتعدد
استجابت وزارة الصحة والسكان لمناشدة الدكتور خالد منتصر، عبر صفحته على «فيسبوك»، بشأن مطالبته بعلاج أحمد كمالي، المؤرخ الذي تفرغ لإصدار أهم مجلة وثائقية تحكي تاريخ مصر، وهي مجلة «أيام مصرية»، حيث تواصلت الوزارة مساء اليوم مع «كمالي» ووعدته بالبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاجه من مرض التصلب المتعدد.
«منتصر» يتوجه بالشكر للمسؤولين على استجابتهم لعلاج «كمالي»
وقال منتصر، عبر صفحته: «شكراً لاستجابة معالي وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، وشكراً للدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم الوزارة، على جهده في حل مشكلة أحمد كمالي.. غداً سيتوجه فريق طبي متخصص لتقييم الحالة وتحديد العلاج، والشكر الجزيل لكل الأسماء والقامات التي تحمست وحاولت حل المشكلة، الصحفي الكبير حمدي رزق والصحفي الكبير وائل لطفي، لهما كل التحية والاحترام».
وبدوره، قال أحمد كمالي، في تصريحات لـ«الوطن»: «تواصلت معي لجنة من وزارة الصحة اليوم، ووعدتني الوزارة بزيارة لي غدا للاطلاع على حالتي ولاتخاذ اللازم لبدء العلاج، خاصة مع تطور علاج هذا المرض مؤخرا».
وتابع قائلا: «وأتعشم أن يتم علاجي على نفقة الدولة، حيث عملت طوال حياتي لخدمة بلدي وحفظ وتوثيق تراثها في مجالات مختلفة من خلال مجلة (أيام مصرية) وبجهود خاصة، سوى بعض المساعدات أحيانا من صندوق التنمية الثقافية».
كمالي: أعاني منذ 4 سنوات من مرض التصلب المتعدد
وعن تفاصيل الحالة، قال: «أعاني منذ 4 سنوات من مرض التصلب المتعدد، والذي صار يعيقني عن الحركة مؤخرا، وأجلس على كرسي متحرك، كما إنني مقيم في دار رعاية حتى يتم رعايتي بالشكل المناسب لحالتي لأن زوجتي لا يمكنها متابعة حالتي الصحية بمفردها، وتفاديا لإصابتي بقرح الفراش».
وكان الدكتور خالد منتصر قد توجه بنداء إلى المسؤولين، لعلاج أحمد كمالي، الذي وقع فريسة لمرض التصلب المتعدد، منذ سنوات، مشيرا إلى أن «كمالي ليس لديه وظيفة ثابتة لأنه تفرغ لمشروع ذاكرة الوطن، لذلك ليس لديه تأمين صحي، والعلاج باهظ التكاليف، وأحمد كل يوم يفقد أعصابا وحركة وأملاً، ويكتسب إحباطاً ودمعاً ويأساً».
منوها بأن «أحمد كمالي الذي كان شبابه كله لخدمة قضية تبسيط التاريخ للناس وزرع الانتماء الوطني فيهم، لا يستطيع شراء حقن العلاج، ولا تكاليف جلسات العلاج الطبيعي، ولضيق ذات اليد، ولأنني أعرفه جيداً، وأعرف مدى اعتزازه بكرامته، لا يذهب لمستشفى، لأنه رفض أن يمد يده لأحد».