قال الدكتور أحمد أبو زيد عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إنّ رؤية القيادة السياسية، تطوير كل القطاعات الاقتصادية للدولة، خاصة الصناعات الغذائية من خلال الشركة القابضة التابعة لوزارة التموين.
وأضاف أبو زيد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى على قناة صدى البلد: «نعمل على إعادة هيكلة وتطوير الشركات الخاصة بقطاع الأعمال والقطاع الحكومي، ونعمل على إعطاء الفرصة للقطاع الخاص كي يكون شريكا أصيلا في التنمية».
القطاع الخاص سيصبح القاطرة الحقيقية للتنمية
وتابع عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن القطاع الخاص سيصبح القاطرة الحقيقية للتنمية، وسيكون من خلال مستثمر محلي أو مستثمر عربي أو مستثمر أجنبي، وبالتالي، فإن الدولة تشرح كل الإمكانيات الموجودة بالاستثمار لكيانات القطاع الخاص، وهو ما سيعود بفائدة على مصر، على المستوى القومي أو على المواطن العامل بهذه المصانع أو مستفيدا من الإنجازات التي ستخرج منها.
وحول ملف الزيوت، أكد أن مصر تستهلك سنويا ما يقرب من 2.6 مليون طن، ومتوسط استهلاك الفرد سنويا يقترب من 19 كجم: «كان لدينا فجوة في الاكتفاء الذاتي، حيث كنا نستورد جزءً كبيرًا من الزيوت، وبالتالي فإن هناك توجه كي نتجه للإنتاج المحلي، سواء من خلال تشجيع الزراعات التعاقدية على المحاصيل الزيتية، مثل فول الصويا ودوار الشمس وإدخال زيوت جديدة في المنظومة».
3 مجمعات صناعية
وأشار الدكتور أحمد أبو زيد عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وسيكون هناك 3 مجمعات صناعية كبرى، الأول في برج العرب على مساحة كبيرة ستصل إلى 137 ألف متر مربع، والثاني في منطقة مدينة السادات وهو خاص بتصنيع الزيوت على مساحة 210 ألف متر مربع ومعه مصنع للعصر وتكرير الزيوت وسيعمل على المساحات المنزرعة في مشروع مستقبل مصر، وتحديدا المحاصيل الزيتية، وسيكون المجمع الثالث في سوهاج علىة مساحة 120 ألف متر مربع.
وأوضح، أن إنتاج مصر من الزيوت يكفي 5% من الاستهلاك فقط: «نهدف أن يكون لدى مصر اكتفاء ذاتي نسبته 50% بدلا من 5%، وذلك من خلال المجمعات الثلاث، وذلك عبر إنتاج محلي متكامل».
