قال الدكتور حمدي موافي، رئيس المشروع القومي لتطوير الأرز الهجين والسوبر في مصر، إن الملامح بدأت تتضح في نجاح محصول الأرز في مصر بشكل مبشر، موضحًا: «رغم أننا في أراض في نهايات الترع وأراضي متأثرة بنقص المياه والملوحة، لكن عند المزارعين تعدت الإنتاجية 4.5 طن ووصلت إلى 5 أطنان من الأصناف الحديثة، التي نعتبرها الأمل الكبير، نتحدث عن أصناف السوبر، سواء سخا سوبر 300 أو 301».
أصبحت زراعة الأرز متصلة حتى شهر يوليو مع التكيف مع التغيرات المناخية
وعرضت شاشتا القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرًا تلفزيونيًا عن المشروع القومي لتطوير الأرز الهجين والسوبر في مصر، بالإضافة إلى الأصناف التقليدية، بعد أن كانت الزراعة في الأسبوع الأخير من أبريل حتى منتصف مايو، أصبحت زراعة الأرز متصلة حتى شهر يوليو، مع التكيف مع التغيرات المناخية، سواء ارتفاع درجات الحرارة أو زيادة الملوحة.
الأصناف الحديثة المبتكرة أصناف أكثر تحملًا لهذه التغيرات
أشار رئيس المشروع القومي لتطوير الأرز الهجين والأرز السوبر في مصر، إلى أن الأصناف التقليدية أقل تحملا، والأصناف الحديثة المبتكرة، أصناف أكثر تحملا لهذه التغيرات، وجرى البدء في زراعة سوبر سخا 300، وسوبر سخا 301 منذ عامين أو 3 أعوام، بسبب ندرة المياه والتغيرات المناخية، لأنه صنف مقاوم للعطش ويمنح إنتاجية عالية.
