إطلاق مؤتمر مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة للمرة الأولى بمصر تحت رعاية الرئيس
عقد الدكتور حسام الدين رزق، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، مؤتمراً صحفياً بمقر الهيئة وبحضور وزراء التعاونيات الأفارقة وكبار قادة التعاونيات في العالم، ومنهم ورئيس الحلف التعاوني الدولي، ورئيس الحلف التعاوني الأفريقي ورئيس تعاونيات الإسكان الدولية، للإعلان عن موعد إطلاق وفعاليات وأهداف مؤتمر مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة في دورته الثالثة عشرة الذي سيعقد للمرة الأولى في مصر، خلال الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر 2022 تحت عنوان: «معا لتنمية أفريقيا».
خلال المؤتمر الصحفي، تم عرض فيلم تسجيلي تناول نشأة التعاونيات الدولية ودورها ومجالاتها المتعددة، ومساهمتها في الناتج المحلي، كما تم التطرق لنشأة التعاونيات المصرية والهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان والمشروعات التي تنفذها مع جمعيات الإسكان التعاوني.
منح مزيد من الفرص للمشاركة المجتمعية
وأعلن الدكتور حسام الدين رزق، عن تولى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، رئاسة مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة في دورته الثالثة عشرة، وأشار إلى نتائج إعلان رئيس الجمهورية عام 2022 عاماً للمجتمع الأهلي وما شهد ذلك من زخم حول الأنشطة التعاونية، بجانب منح مزيد من الفرص للمشاركة المجتمعية طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشار رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، إلى أنه خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة سيتم تنصيب مصر لرئاسة مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة خلال الثلاثة أعوام المقبلة، ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع المؤتمر الدولي الرابع للإسكان التعاوني «ICCH’22».
وقال «رزق»: سيعقد على هامش المؤتمر البرنامج التدريبي الأول لتأهيل الكوادر القيادية الإفريقية في مجال الإسكان التعاوني بمشاركة ممثلي تعاونيات الإسكان بالدول الأفريقية، وبرعاية الخارجية المصرية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ويحاضر به أكبر الخبرات في المجال التعاوني.
تعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة وتبادل الخبرات
وأوضح الدكتور حسام الدين رزق، أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة بمختلف المجالات، وضوء فوز مصر باستضافة المقر الدائم للمنظمة الأفريقية لتعاونيات الإسكان بالقاهرة، وشرف استضافة المكتب الإقليمي للحلف التعاوني الدولي عن منطقة شمال أفريقيا بالقاهرة.
وأشار الدكتور حسام رزق، إلى أن تسليم سلطة رئاسة مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة من نيجيريا إلى مصر لمدة 3 سنوات قادمة، يأتي تقديراً لما حققته تعاونيات الإسكان المصرية من ريادة في القارة الأفريقية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أنه قبيل انعقاد المؤتمر يومي 15 و16 أكتوبر المقبل سيعقد اجتماع مجالس إدارات الحلف التعاوني الدولي والحلف التعاوني الإفريقي وتعاونيات الإسكان الدولية في مقر انعقاد المؤتمر بالعاصمة الإدارية، لافتاً إلى أنه على هامش المؤتمر سيتم تنظيم معرض مصاحب للفعاليات، يحتوي على العديد من الأجنحة التي ستعرض عددا من مشروعات الهيئة بالمحافظات المختلفة، والعديد من التجارب التعاونية الناجحة بمصر وبعض الدول والشركات المشاركة في المؤتمر.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة أن المؤتمر يستهدف بحث آفاق التواصل مع المنظمات التعاونية على المستوى الإقليمي والدولي وتحقيق التفاعل مع الدول الأفريقية الشقيقة، مؤكداً أن الهدف من المؤتمر هو تبادل الخبرات بين الدول المشاركة وكذلك توقيع بروتوكولات تعاون بين مصر والدول الأفريقية المشاركة في المؤتمر في مجالات التدريب وتبادل الخبرات التعاونية.
وأضاف أن المؤتمر يعد فرصة لعرض التجربة العمرانية المصرية الحديثة من خلال استعراض المشروعات الجديدة في مجالات الإسكان والتعاونيات، ويتضمن المؤتمر زيارات للوفود المشاركة للمشروعات القومية المصرية بالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وبعض مشروعات الإسكان التعاوني في مصر، والمناطق الأثرية والتاريخية.
رزق: دعم غير مسبوق من القيادة السياسية وملحمة عمل لضمان نجاح المؤتمر
وأشار إلى أنه سيتم بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر تكريم أفضل 5 مشروعات تعاونية على مستوى القارة لعام 2022، وتمثل جميع مناطق القارة شمال وشرق وغرب وجنوب ووسط إفريقيا، بجانب تكريم إحدى جمعيات الإسكان التعاوني المصرية المتميزة، مضيفاً أنه من خلال جلسات المؤتمر سيتم استعراض دور الشركات المصرية العاملة في السوق المصرية والأفريقية، والآلية المناسبة لتسويق المنتجات المصرية، وكيفية تحقيق التكامل والتعاون بين الأنشطة التعاونية المختلفة بين الدول المشاركة.
وقال: يهدف المؤتمر إلى استعراض النهضة العمرانية التى تشهدها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفتح مجالات للعمالة المصرية في الخارج من خلال الشركات القومية للدولة، إضافة إلى فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية بالخارج فيما يتعلق بأنشطة الإسكان وغيرها.