قال محمد فتحي، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، رئيس لجنة السياحة الترفيهية بالغرفة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن أسعار الوجبات الغذائية التي تقدمها المطاعم والمنشآت السياحية لن تشهد أي زيادة حتى نهاية العام الجاري حتى إذا ارتفعت أسعار المواد الخام، مرجعا ذلك إلى حرص المطاعم على عدم رفع الأسعار نهائيا خلال الفترة الحالية، فضلا عن تراجع نسب الإقبال على غالبية المنشآت السياحية خلال فصل الشتاء بالمقارنة بفصل الصيف، متوقعا ارتفاع نسب الإشغال في النصف الثاني من أكتوبر الجاري.
وأضاف فتحي في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه خلال الشهور الماضية، ارتفعت أسعار المواد الخام والمواد الغذائية والمشروبات نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما جعل غالبية المطاعم ترفع أسعار وجباتها المقدمة للرواد وذلك حتى لا تتعرض لخسائر، لافتا إلى أن متوسط الزيادات التي طرأت على أسعار الوجبات تراوحت ما بين 15 إلى 25%، موضحا أن هناك العديد من المطاعم رفضت زيادة أسعار وجباتها وتحملت زيادة التكاليف خلال تلك الفترة.
تراجع نسب الإشغال بمطاعم القاهرة
وأشار إلى أن نسب الإقبال على المطاعم السياحية لا سيما الموجودة بمحافظتي القاهرة والجيزة، تراجعت بشدة خلال الأيام الأولى من شهر أكتوبر الجاري، موضحا أن نسب إشغال غالبية المطاعم لم تتجاوز الـ 30% خلال تلك الفترة، وذلك بسبب بدء العام الدراسي بمصر وعودة السياح العرب إلى بلدانهم.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن ترتفع نسب الإشغال بالمطاعم والمنشآت السياحية بكل من الأقصر وأسوان بداية من النصف الثاني من أكتوبر الجاري، كما ترتفع أيضا بكل من الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بسبب زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى تلك المدن خلال فصل الشتاء.
وأوضح أن المطاعم السياحية بدأت منذ الجمعة الماضية، العمل وفقا للتوقيت الشتوي، لتكون مواعيد العمل من 5 صباحا وحتى 12 منتصف الليل مع مد ساعة إضافية يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع وأيام الإجازات الرسمية.
