انتظام الدراسة بجامعة شرق بورسعيد الأهلية.. وتوفير جميع الخدمات للطلاب
اطمأن الدكتور أيمن محمد إبراهيم القائم بعمل رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، على سير العملية التعليمية منذ اليوم الأول للعام الدراسي الجديد واستقبال الطلاب الجدد الدارسين بكليات الجامعة المختلفة، وتفقد كليات ومنشآت الجامعة، والمدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، كما التقى بالطلاب، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير جميع الخدمات والاحتياجات للطلاب أثناء الدراسة.
وأشاد القائم بعمل رئيس الجامعة بدور القيادة السياسية وإيمانها بأهمية التعليم بالأساليب الحديثة، ودورها المهم في النهوض بالمجتمعات من خلال تقديمها تخصصات علمية حديثة تواكب التطور العلمي، وتلبي احتياجات سوق العمل الجديد، مشيرًا إلى انتظام الطلاب ببرنامجي الطب والجراحة وهندسة التشييد والبناء.
الجامعة تساهم في دفع الحركة العمرانية في شرق بورسعيد
وأكد إبراهيم، دور الجامعة في إتاحة فرص تعليمية متميزة بمعايير عالمية من خلال تقديم برامج دراسية تُناسب احتياجات سوق العمل محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مشيرًا إلى أنّ جامعة شرق بورسعيد الأهلية تساهم في دفع الحركة العمرانية بمنطقة شرق بورسعيد، كونها عامل جذب مهم ومؤثر في تنشيط مجالات الحياة بهذه البقعة الغالية من أرض الوطن، التي تتميز بكونها مبان متطورة تواكب أسلوب وتحديات العصر لجميع التخصصات والأغراض التعليمية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأنّ جامعة شرق بورسعيد الأهلية تقع على مساحة 44 فدانًا، وبتكلفة تقديرية بلغت في مرحلتها الأولى 3.7 مليار جنيه، كماجرى الانتهاء من أعمال المباني الرئيسية، والانتهاء من التشطيبات الداخلية، مشيرا إلى بدء الدراسة بكليتي الطب البشري «برنامج الطب والجراحة العامة»، والهندسة «برنامج هندسة التشييد والبناء».
تنفيذ الجامعات الأهلية الجديدة وفقًا لنظم الجامعات الذكية
وأضاف المُتحدث الرسمي، أنّ مشروعات الجامعات الأهلية الجديدة يتم تنفيذها وفقًا لنظم الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، وتضم عدد من المباني، تشمل الإدارية، والأكاديمية الخاصة بالقطاعات «الطبية والهندسية، والعلوم الإنسانية»، والمعامل والورش، وسكن للطلاب والطالبات، والساحات الأكاديمية والإدارية، والمناطق الترفيهية والرياضية»، مشيرًا إلى مراعاة الاحتياجات الإنشائية اللازمة لتقديم تعليم مُتميز، وتوفير التجهيزات المُناسبة للبرامج الدراسية الحديثة التي تقدمها تلك الجامعات.