مسلسلات وحكايات واجهت ظاهرة التنمر أبرزها “إلا أنا” و”زى القمر”
التنمر ظاهرة انتشرت في الكثير من المجتمعات المصرية والعربية والأجنبية أيضًا، وهو ما دفع الكثير إلى محاربتها بشتى الطرق، ولم يغفل الفن في مواجهة هذه الظاهرة فقد حارب التنمر والسلوكيات الخاطئة الموجودة في مجتمعنا من خلال الأعمال الدرامية خلال العامين الماضيين، وفى اليوم العالمى للتنمر نكشف أبرز المسلسلات التي واجهت التنمر.
مسلسل “إلا أنا”
تناول مسلسل “إلا أنا” الكثير من القضايا في المجتمع المصرى، حيث سلط الضوء على ظاهرة التنمر من خلال حكاياته المنفصلة التي تكونت من 5 حلقات لكل حكاية فعلى سبيل المثال، تناولت حكاية “حلم حياتى” قضية مرض التوحد الذى يصيب الأطفال ويصعب اندماجه مع باقى الأشخاص في المجتمع ويتعرض للتنمر من الآخرين، كما تناولت حكاية “لازم أعيش” قضية التنمر من خلال تناول مرض “البهاق”، وتسليط الضوء على ما يعانيه أصحاب هذا المرض مع التنمر.
مسلسل “زى القمر”
تناول مسلسل “زى القمر” العديد من القضايا في في المجتمع المصرى، وأبرز هذه القضايا هو التنمر التي يتعرض لهم أصحاب الأمراض التى تصيب وجوههم، فعلى سبيل المثال تناولت حكاية “حتة من القمر” للفنانة لقاء الخميسى، معاناة شابة لديها “وحمة” كبيرة في وجهها، وما تتعرض له من مضايقات وتنمر، وغيرها من الحكايتا الأخرى.
مسلسل “جمع سالم”
يناقش مسلسل “جمع سالم” قضية التبني والمشاكل داخل الأسرة المصرية، وذلك من خلال قصة دكتور القلب مريم التي تواجه أمور شتى في حياتها العملية والشخصية، تضعها في مفترق الطرق، ويسلط العمل الضوء على التنمر بأشكاله سواء التنمر في العمل أو الشارع أو المدرسة أو التنمر الطبقى.
مسلسل “مدرسة الروابى للبنات”
يناقش المسلسل الأردني “مدرسة الروابى للبنات” قضية التنمر على الفتيات، حيث تدور فكرة المسلسل حول قصة فتاة في المرحلة الثانوية تتعرض للتنمر فتجمع بعض زميلاتها من البنات المهمّشات ويخططن معاً للانتقام من المتنمرات، وسط أجواء خيالية مليئة بالدراما والأسرار، مسلطاً الضوء على المشكلات التي تواجه البنات في هذه المرحلة العمرية.