وزيرة الثقافة: «نبحث طرق علاج المؤرخ أحمد كمالي على نفقة الدولة»
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة إنها تتابع عن كثب مستجدات الحالة الصحية للمؤرخ أحمد كمالي، صاحب مجلة «أيام مصرية»، والذي يعاني حاليا من مرض التصلب المتعدد.
الكيلاني: متابعة حالة أحمد كمالي واجب علينا
وأضافت «الكيلاني»، في تصريح خاص لـ «الوطن»: «واجب علينا متابعة الحالة الصحية للمؤرخ أحمد كمالي صاحب التاريخ المشرف طوال سنوات عمله بمجلته أيام مصرية، التي روت تاريخ مصر، على مدار ما يزيد على ربع قرن».
وأشارت وزيرة الثقافة: «أتابع الحالة منذ أمس، لأني لم أكن أعرف أن كمال مريض، إلا من خلال ما نشره الدكتور خالد منتصر وحينها تواصلت مع منتصر، وأطلعني عن تفاصيل الحالة الصحية ومستمرة في متابعة تطورات الموقف».
وأكملت: «الوزارة لن تتأخر عنه ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم والمساندة له، وفيما يخص العلاج سأتواصل مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، لبحث إجراءات علاج كمالي على نفقة الدولة ولن نتأخر عنه».
حالة أحمد كمالي الصحية
وكان الدكتور خالد منتصر، ناشد المسؤولين، علاج كمالي، الذي وقع فريسة لمرض التصلب المتعدد، منذ سنوات، مشيرا إلى أن كمالي ليس لديه وظيفة ثابتة لأنه تفرغ لمشروع ذاكرة الوطن، وليس لديه تأمين صحي، والعلاج باهظ التكاليف، وكل يوم يفقد أعصابا وحركة وأملاً.
وذكر «منتصر»، أن «كمالي»، وجه جهوده كلها لخدمة قضية تبسيط التاريخ للناس وزرع الانتماء الوطني فيهم، ولا يستطيع شراء حقن العلاج، ولا تكاليف جلسات العلاج الطبيعي، لضيق ذات اليد: «لأنني أعرفه جيداً، وأعرف مدى اعتزازه بكرامته، لا يذهب لمستشفى، لأنه رفض أن يمد يده لأحد».
وفي سياق متصل أعلن «كمالي»، سرعة استجابة وزارة الصحة لنداء خالد منتصر، قائلا في تصريح لـ «الوطن»، إن وزارة الصحة تواصلت معه، وستزوره لجنة من الوزارة اليوم للوقوف على تفاصيل حالته الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاجه.