الصحة: المركز الإقليمي لزراعة الأعضاء يسعى لتقنين العمليات
كشفت وزارة الصحة والسكان في تقرير رسمي حصلت «الوطن»، على نسخة منه، تفاصيل المركز الإقليمي لزراعة لأعضاء والمقرر إنشائه داخل معهد ناصر بعد تطويره ليصبح مدينة طبية متكاملة، وقالت الوزارة في تقريرها، أن المركز سيضم 12 غرفة عمليات، و300 سرير، و56 عيادة خارجية، و10 ماكينات غسيل كلوي، ومركز تأهيل وقسم كامل للطوارئ، مشيرا الى أن أعمال الإنشاء بالتعاون مع كبري الشركات المتخصصة.
المركز الإقليمي لزراعة الأعضاء
وأشارت وزارة الصحة والسكان، أن المركز الإقليمي لزراعة الأعضاء يسعي الى التوسع في تخصصات زراعة الأعضاء المختلفة مثل الرئة والقلب والكبد والكلي، والتوسع في قاعدة المتبرعين، حيث تشمل حديثي الوفيات بدلا من الاقتصار على الأحياء فقط، وسيتم اتباع الآليات القانونية لاستقبال حالات التبرع.
إنهاء عمليات بيع الأعضاء البشرية
وعن آلية التبرع، أوضحت وزارة الصحة والسكان، يمكن للمتبرع أن يترك وثيقة في الشهر العقاري، أو تخصيص خانة ببطاقة الرقم القومي وهي قيد المناقشة والبحث، أو غيرها من الوثائق الرسمية والتي تثبت الرغبة في التبرع بالأعضاء، مؤكدة أن الهدف الأساسي من المركز الإقليمي لزراعة الأعضاء هو تقنين عمليات الزراعة والسيطرة على عمليات بيع الأعضاء البشرية وإنهائها.
قاعدة بيانات مميكنة خلال 6 أشهر
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن ملف زراعة الأعضاء في غاية الأهمية، والقانون الخاص به في مصر يضم مواد غير مفعلة حتى الآن، لافتًا في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إن إنشاء قاعدة بيانات مميكنة تشمل من يحتاج إلى زراعة أعضاء بشرية ومتبرعين، تحتاج إلى وقت قد لا يقل عن 6 أشهر على الأقل.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مصر تمتلك الكوادر البشرية المؤهلة لعمليات زراعة الأعضاء، وتضم أكثر من 37 مركزًا، مرخص لنقل الأعضاء، ومنهم مركز يحتل المرتبة الخامسة عالميا، مشيرا إلى أن إنشاء المركز الإقليمي لزراعة الأعضاء هي نقلة قوية لمصر في المجال الصحي ومعهد ناصر سيكون صرح طبي كبير.