بنك الطعام: الشفافية معيارنا في العمل ومن حق المواطن معرفة مصير تبرعاته
قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن المجتمع المدني تميز بوجود قيادات شابة مبدعة تجمع بين المهارات والخبرة المكتسبة من الأجيال القديمة، خلال سنوات من العمل المشترك، موضحا أن بنك الطعام يعمل بشكل علمي ودقيق متفق مع الأطر الأممية لمحاربة الجوع والفقر بشكل احترافي، خاصة أن القضاء على الجوع والفقر، من أهم أهداف التنمية المستدامة التي يعمل عليها الجميع ولها الأولوية.
وأوضح «سرحان» في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن قضية الجوع تترجم بشكل عملي من خلال محاربة آثار سوء التغذية على الإنسان وخاصة على الأطفال، فالأم يجب تغذيتها منذ بدء الحمل كي لا يصاب الطفل بأمراض التقزم والأنيميا، لافتا إلى أنه حصل على الماجستير من جامعة هارفارد الأمريكية بمنحة من الدولة المصرية، «فخور إني بشتغل في مصر وبخدم بلدي».
مفهوم الابتكار يختلف عن الاختراع
وأشار محسن سرحان، إلى أن مفهوم الابتكار يختلف عن الاختراع، خاصة وأن الابتكار هو المحرك الأساسي لنهضة الأمم، وهو نقل التجارب الدولية الناجحة للوطن وتطويعها بشكل مناسب، ويتولي بنك الطعام المصري المسؤولية في ذلك، لافتا إلى أن البنك أطلق ميثاق خدمة المواطن وطريقة خاصة لخدمة الإنسان، فظل العطاء لسنوات من خلال صنايق وسلال غذائية، ولكن الميثاق تضمن محاربة الفقر بكل أنواعه ومنذ نشأته التي تحيط بالأطفال في المناطق الأكثر احتياجا.
الطفل الذي يتعرض للفقر
وأكد الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري أن الطفل الذي يتعرض للفقر منذ نشأته يكبر في إطار الفقر ويتحول لأسرة فقيرة بعد ذلك، وهو ماتقوم الدولة بمواجهته من خلال المجتمع المدني، لافتا إلى أن العاملين في بنك الطعام يتعاملون مع متلقى الخدمة من مبدأ التساوي، فالعامل هو حامل الخدمة والمتلقى هو صاحب الحق والاثنان تربطهما علاقة مشتركة.
تحديد مستوى الفقر الهيكلي للأسرة
وأضاف محسن سرحان أنه يتم اتخاذ إجراءات لتحديد مستوى الفقر الهيكلي للأسرة ومن ثم تحديد كيفية مساعدتها، لافتا إلى أن بنك الطعام يتولى مسؤولية كبيرة لأن المال المخصص إليه هو مال عام من الشعب المصري، ويحق للجميع معرفة آليات العمل والتي تمت من خلال بوابة الشفافية التي تنقل مايدور بشأن الأموال المتلقاه والخدمات المقدمة، مضيفا أن البنك قدم مبادرة خاصة لدعم المزراعين بالطرق التى سعى القطاع الخاص للعمل عليها من خلال المسؤولية المجتمعية، ويتم ذلك من خلال شراء السلع من صغار المزارعين بسعر أعلى من سعر السوق لتشجيعهم على الإنتاج.